DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«دويتشه فيلله»: الغرب يعزز نظام الملالي الذي لا يمكن إصلاحه

«دويتشه فيلله»: الغرب يعزز نظام الملالي الذي لا يمكن إصلاحه
«دويتشه فيلله»: الغرب يعزز نظام الملالي الذي لا يمكن إصلاحه
مسيرة في برشلونة تدعم حرية الشعب الإيراني ونضاله في وجه النظام الإرهابي - د ب أ
«دويتشه فيلله»: الغرب يعزز نظام الملالي الذي لا يمكن إصلاحه
مسيرة في برشلونة تدعم حرية الشعب الإيراني ونضاله في وجه النظام الإرهابي - د ب أ

قال موقع هيئة الإذاعة الألمانية «دويتشه فيلله»: إن نظام الملالي في إيران لا يمكن إصلاحه.

وتساءل مقال لـ «يلدا زربخش» عن سبب مسعى الحكومات الغربية إلى حل وسط مع النظام الذي اعتقل وقتل كثيرين خلال الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني.

احتجاجات في المقابر والجامعات

مضت الكاتبة تقول: كل يوم جنازة يحمل فيها الشباب أحد أفراد عائلاتهم إلى القبر، وأمهات يودعن أطفالهن إلى القبور، منذ أسابيع تهيمن تلك الصور على الأخبار القادمة من إيران.

وتابعت: في الوقت الحالي، الصورة المتداولة حول العالم لطفلة في الخامسة من عمرها يبكي بجانب قبر والدتها، فرشتة أحمدي، التي كان لديها طفلان، قُتلت برصاص قوات الأمن، صورة ابنتها الصغيرة عند قبرها مفجعة بالنسبة لي كأم ولكل أم ولكل إنسان.

وأضافت: المقابر والجامعات هي الآن أكبر مواقع للاحتجاج، كل ضحية بريئة تزيد من غضب وعزيمة الإيرانيين، رجالاً ونساءً، وتعزز وحدتهم في مواجهة الحكومة.

الغرب يتجاهل رغبات الإيرانيين

لفتت إلى أن منظمات حقوق الإنسان تقدر وجود حوالي 14000 شخص محتجزين ويعانون سوء المعاملة في السجون الإيرانية المكتظة، بما في ذلك سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، وقد يواجه بعض هؤلاء الآن عقوبة الإعدام.

وأردفت: كل يوم، تسمع أصوات أعلى وأكثر وضوحًا تهتف «الموت للديكتاتور، الموت لنظام يقتل الأطفال»، «الموت للسلطة»، مشيرة إلى أن القادة في الغرب على وجه الخصوص على ما يبدو لا يسمعون صراخ الإيرانيين أو لا يريدون ذلك.

الإيرانيون يرفضون الإصلاح

تساءل المقال: لماذا يتشبث الغرب بسيناريوهات الإصلاح المحتملة في حين أن الناس في إيران يعرفون منذ سنوات عديدة أن هذا النظام لا يمكن إصلاحه.

وتابعت الكاتبة: لماذا لا يزال الغرب يأمل في استئناف الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه عام 2015 وتم التخلي عنه في 2018؟

وأضافت: هذه صفعة في وجه جميع الإيرانيين، ممن حياتهم على المحك.

وأردفت: المتظاهرون لا يريدون إصلاحات أو تنازلات، ما التنازلات التي يمكن يقدمها نظام يعتقل تلميذات، يغتصبهن، ويطلق عليهن الرصاص، ويضربهن حتى الموت؟

تغيير النظام مطلب شعبي

مضت الكاتبة تقول: بصفتي إيرانية وكصحفية تتابع الصور ومقاطع الفيديو وطوفان الأخبار التي تأتي من هناك كل يوم، أتحدث نيابة عن أبناء وطني الذين كانوا يحتجون منذ أسابيع عندما أقول «إن الناس يريدون تغيير النظام»، وأكدت أنهم يرغبون في حياة تسمح لهم بتقرير المصير في بلد حر وديمقراطي، موضحة أن هذا غير ممكن مع النظام الحالي في طهران.

وأشارت الكاتبة إلى أنها لا تدعو إلى تدخل الغرب، مضيفة: "كل ما أطالب به هو أن تصغي الحكومات إلى المحتجين وألا تساهم في تقوية النظام، وتابعت: إن تقوية أو إضفاء الشرعية على نظام لن يتوقف عند أي شيء للبقاء في السلطة هو تصرف غير مسؤول".

ولفتت في الختام إلى أن النظام الذي لم يعد لديه أي شرعية بين شعبه لا يمكن أن يحظى بشرعية لدى المجتمع الدولي كشريك دبلوماسي للحوار.