واجه سكان مريوان بإقليم كردستان الإيراني، نيران عناصر أمن الباسيج خلال تجمعهم، اليوم الأحد، في شارع مردوخ وسط، المدينة مرددين "الموت لخامنئي".
وجاءت الاحتجاجات بعد دفن جثمان نسرين قادري، فجر الأحد، في مدينة مريوان، دون مشيعين، بضغط من أجهزة أمن نظام الملالي الإرهابي، وكانت الضحية قد دخلت في غيبوبة، قبل يومين، في طهران لضربها بالهراوات من قبل القوات الأمنية، لتتوفى الليلة الماضية.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قال وفقا لتقارير وحداته في الداخل: دخل التجار في مدينة مريوان في إضراب عام، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، وذلك تواصلًا للانتفاضة الشعبية بعد مقتل الشابة مهسا أميني عقب احتجازها لدى ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق".
مهاجمة مقر عسكري
في سياق آخر، قالت العلاقات العامة لفيلق ولي عصر بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران إن اثنين كانا يستقلان دراجة نارية "هاجما" مقرا عسكريا في مدينة ماهشهر، وبعد إطلاق القوات الحكومية النار عليهما "قتل أحدهما، وتمكن الثاني من الفرار".
الإضرابات تتواصل في جامعات #إيران.. و41 قاصرا بين ضحايا الاحتجاجات https://t.co/xRRHFQ7mFO #اليوم pic.twitter.com/w0UFdtOchT— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2022
وفي الوقت نفسه، أعلنت وكالة "فارس" للأنباء، اليوم الأحد، اعتقال عدد من الأشخاص، وادعت أنهم "كانوا يخططون لاغتيال بعض الشخصيات العربية في خوزستان".
وزعمت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري الإرهابي، أن هؤلاء الأشخاص يتلقون دعمًا وتوجيهًا من دولة أوروبية -دون تسميتها- وأن هذا "الفريق" دمره جهاز استخبارات النظام، قبل اتخاذ أي إجراء يزعزع الأمن، حسب ما قالته الوكالة التي لم تنشر وثائقَ أو صورًا تعضد ادعاءاتها.