قربت ودنت

‏أسبوعان فقط على انطلاقة كأس العالم في قطر الحدث الذي ينتظره الجميع في كل أنحاء المعمورة بعد أن بذلت الشقيقة قطر كل ما في وسعها لإنجاح هذا المونديال!

‏الحرب الإعلامية الموجهة ضد قطر والتي تتمركز في أوروبا بالذات متوقعة قبل الحدث الكبير، وسبق أن مورست حروب مماثلة ولكن بحدة أقل ضد جنوب أفريقيا والبرازيل عند استضافة كل منهما المونديال وأيضا متوقع أن تهدأ وتيرة ذلك الاستفزاز الإعلامي بمجرد أن تنطلق ركلة البداية في الأدوار الأولى بالذات إذا ما سارت الأمور بإيجابية مع البداية!
الأخضر بدأ استعداده قبل الكل ولا يزال رينارد يتمنى أن يكون جميع اللاعبين في جاهزية تامة قبل لقاء الأرجنتين والذي ينتظره العالم أجمع لإطلالة ميسي ورفاقه وربما فرصته الأخيرة ليخلد اسمه كبطل أرجنتيني أسطوري كما فعل مارادونا عام ١٩٨٦ في المكسيك وباساريلا عام ١٩٧٨ في الأرجنتين!
العمل في معسكر الأخضر على قدم وساق في سباق مع الزمن وظروف الإصابات لتجهيز جميع النجوم والذين ننتظر منهم الإبداع وينتظرون منا التشجيع والدعم ولا بد من أن يستفيد الأخضر من عامل الطقس والمكان ليظهر بصورة نقبلها عنه وإذا ما سارت النتائج بالصورة التي نتمناها فسيكون خير تمثيل لأخضرنا في المحفل العالمي!
سألني أحد الإخوة عن توقعي لمن ستكون هذه الكأس الغالية فذهبت لإسبانيا تارة وللأرجنتين تارة أخرى ولكن في النهاية عدت للمربع الأول ووضعت ٨ فرق مؤهلة لهذه البطولة والمنافسة ستكون شرسة بين أوروبا واللاتينيين وستكون المتعة للمتابعين وإن كانت هذه المرة الأولى التي تلعب كأس العالم في وسط الموسم ولكني أكاد أجزم بأنها ستكون من البطولات التي لا تنسى وأتمنى أن تكون لأخضرنا بصمة واضحة!
مع كل قرعة كأس نسمع همهمات هنا وهناك بأن ذلك الفريق أو غيره طريقه سالك نحو البطولة، ولكن عندما تبدأ البطولة فعليا تجد أن ذلك الطريق السهل على الورق يكون مليئا بالأشواك والمصاعب فمباريات خروج المغلوب تختلف ظروفها تمامًا عن مباريات الدوري والشواهد كثيرة فلا يوجد طريق مفروش بالورد إطلاقا!
قربت ودنت وقلوبنا ومشاعرنا نحو الأخضر ووين ما يروح الأخضر أنا وياه!
@DrKAlmulhim