أمن الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية السودانية د.ناجي مصطفى، على ما جاء في خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في إشارة إلى وضعه الكرة في ملعب جميع القوى السياسية للتوافق من أجل الوصول إلى حكم البلاد عبر صناديق الانتخابات.
وقال: «الفريق أول البرهان ما قال إلا الحقيقة»، ولفت إلى أن طريق الحكم هو الانتخابات وليس الجيش، في إشارة إلى تحذير رئيس مجلس السيادة في السودان إلى منسوبي نظام البشير والحركة الإسلامية، وتحريض بعض القوى، والترويج بأن الجيش يعمل على إعادة المؤتمر الوطني إلى الحكم، بهدف التكسب السياسي طمعًا في السلطة.
الشعب السوداني والانتخابات
شدد الأمين السياسي لحركة «المستقبل» على أن أولى الناس بالثورة هم من صنعها، وقال: الشعب السوداني سيعلن عن الأصلح أمام صناديق الاقتراع.
يذكر أن د. مصطفى من الرافضين لما راج عن تسوية ثنائية بين الجيش السوداني وقوى الحرية والتغيير المركزي.
وأكد أن الثورة صنعها كل السودانيون، وما كانت «قحت» إلا جزء من كل، ومن الأجدر أن تجري المفاوضات مع المكون العسكري بجلوس جميع القوى والأحزاب والمنظمات التي شاركت في ثورة ديسمبر وخلع نظام الرئيس السابق عمر البشير.
كان البرهان دعا من قاعدة «حطاب» المعلوماتية في مدينة شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، القوى السياسية الحريصة على مصلحة البلاد، إلى أن تتراضى وتتوافق فيما بينها لإكمال الفترة الانتقالية بتوافق لا يستثنى أحدًا سوى المؤتمر الوطني.
ونوه إلى أنه كان بمقدور قيادة الجيش أن تشكل حكومة، لكنها اختارت أن تمضي في طريق التوافق الوطني، الذي إذا لم تفلح القوى السياسية في تحقيقه ستمضي القوات المسلحة السودانية بالبلاد إلى الأمام.
