تعلو طموحات الوطن بعلو طموحات قادته.
قائد التغيير والتجديد وصانع المجد محمد بن سلمان الذي تكفيه أفعاله عن كل الألقاب، محمد بن سلمان الذي أثبت أنه لا شيء مستحيل في هذه الدنيا، فخلال سنوات معدودة غير كل شيء إلى الأفضل والأجمل، ولا يزال يفعل الكثير من أجل الوطن والمواطن.
مبادرات عديدة أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق مستهدفات #رؤية_السعودية_2030 آخرها وقتا ولن تكون الأخيرة قطعا، مبادرة إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي ستجعل من السعودية #وطن_يصنع بأيد وطنية ليفاخر باقتصاد وطني قوي.
ماذا يعني إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة؟
يعني الكثير لكل إنسان على أرض السعودية قبل أن يعني الكثير أيضا لاقتصاد الوطن ولكل مستثمر فيه وعلى أرضه وبأيدي وعقول شبابه وفتياته، ويعني أيضا للمنطقة والعالم ككل، هذا ما أعتقد أنه ملخص إجابة السؤال.
بالإستراتيجية الوطنية سنبني قوتنا الصناعية، كما قال سمو ولي العهد: «لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، ومن خلال الإستراتيجية الوطنية للصناعة وبالشراكة مع القطاع الخاص ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم».
في 2030 من خلال مصانع سعودية وبأيد وطنية، سوف نصنع أول قمر صناعي سعودي، وطائرات عمودية بدون طيار، و300 ألف سيارة سنويا، وأدوية حيوية ولقاحات طبية، وسننتج تقنيات حديثة، وسنصدر للعالم، وسنساهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، ونعزز الأبحاث والابتكارات.
الإستراتيجية الوطنية للصناعة هي خطة الوطن لاقتصاد مزدهر يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبها سيتضاعف الناتج المحلي لقطاع الصناعة بنحو 3 مرات، وستصل الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال، وستنمو الاستثمارات في القطاع بمقدار 1.3 تريليون ريال، وستزيد الفرص الوظيفية عشرات الآلاف.
بجهد شعب طموح وقيادة رشيدة نصل إلى وطن يصنع المجد..
Twitter: @Misswalaa986