قدّم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الإثنين، اعتذاره عن حادث التدافع الذي وقع في منطقة إيتوان، حيث دعا إلى إصلاح واسع النطاق لقطاع الشرطة المتهمة برد فعلها غير السليم، وتعهد بمعاقبة المسؤولين.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن تصريح يون جاء خلال اجتماع عقد لمراجعة إجراءات السيطرة على الحشود وقواعد السلامة، في أعقاب المأساة التي أودت بحياة 156 شخصًا في 29 أكتوبر الماضي.
وقال يون في ظل انتقادات بعدم إبلاغ الشرطة والسلطات الحكومية المحلية، أو وجودهما بمكان الحادث في الوقت المناسب، إنه "من أجل التعامل بكفاءة مع الأخطار المتعددة في مجتمعنا، علينا أن نقوم بمراجعة مؤسساتية للسلطة والمسؤولية فيما يتعلق بإدارة السلامة، ونظام الإبلاغ السريع".
كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد قتلى حادث التدافع إلى 154 https://t.co/SbM88HvbhI #اليوم pic.twitter.com/G95oTyFh1V— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2022
الشرطة تجري تحقيقًا داخليًّا
أضاف يون: "سوف أتأكد من أن تحديد الحقيقة بدقة بشأن هذه المأساة، والإفصاح عن هذه العملية للمواطنين بأسلوب شفاف لا يدع مجالًا للشك".
ولم يشر يون إلى الكيفية التي سوف يتوصل بها للحقيقة، ولكن الشرطة تجري تحقيقًا داخليًّا بشأن تحديد الخطأ الذي وقع أثناء التعامل مع هذه الكارثة.
وقال الرئيس: "في ضوء النتائج، سوف أطالب بحزم بمحاسبة المسؤولين".