حدد دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات آلية التعامل مع الدارسين المرابطين على الحدود؛ وذلك بأن يحضر الدارس مشهدا من مرجعه يثبت عدم تمكنه أداء الاختبار في وقته المحدد ، وتحدد لهم مواعيد مرنة لأداء الاختبار حسب ظروف عملهم، ويعد الاختبار الأول لهم دور أول، وفي حال أكمل أو تعثر يعطى الفرصة لاختبار دور ثان في وقت لاحق حسب المواعيد المحددة أو حسب ما تراه إدارة التعليم مناسبا لظروف الطالب وظروف المنطقة.
وأوضح الدليل بأن خريج المرحلة الثانوية الذي منعته ظروفه من أداء الاختبار في الوقت المحدد؛ تتم دراسة وضعه من قبل إدارة الاختبارات والقبول بعد زوال العارض، ولمدير التعليم صلاحية تقدير الوقت والمدة المناسبة لاختباره، والتنسيق في ذلك مع الإدارة العامة للتقويم والقبول بالوزارة إذا لزم الأمر، أما بقية المراحل الدراسية فيتخذ مدير المدرسة الإجراء المناسب بالتنسيق مع إدارة الاختبارات والقبول في الإدارة التعليمية .
تهيئة البيئة المدرسية المناسبة للطلاب الذين لديهم ظروف صحية
وشدد الدليل على أهمية تهيئة البيئة المدرسية المناسبة للطلاب الذين لديهم ظروف صحية أو طارئة؛ مثل الإصابات وغيرها، ومراعاة ما يناسب حالاتهم، وما ييسر حركتهم داخل المدرسة خلال العام الدراسي، وأثناء الاختبارات ، وأن تقوم كل مدرسة بالتأكد من جاهزية الطلاب لأداء الاختبارات، وتتواصل مع المنقطعين والتأكد من وضعهم وإمكانية اختبارهم في المدرسة أو خارجها حسب الأنظمة المتاحة.
تشكيل لجنة الاختبارات الطارئة والاستفادة من الاختبارات الإلكترونية
إضافة الى أهمية تفعيل برنامج تقديم الخدمات التعليمية للطلاب المنومين في مراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم والاستفادة من الاختبارات الإلكترونية لهذه الفئة وللطلاب الخاضعين لجلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي، وأن تشكل كل إدارة تعليم لجنة بمسمى (لجنة الاختبارات الطارئة) تختص بدراسة قضايا الاختبارات الطارئة، برئاسة المساعد للشؤون التعليمية وعضوية مدير إدارة الاختبارات والقبول، ومشرف اختبارات، ومشرف توجيه وإرشاد، ومشرف تربوي من إدارة الإشراف التربوي (مشرف مادة حسب الاحتياج) .