يتوجه الناخبون الأمريكيون لمراكز الاقتراع اليوم الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النصفية، التي سوف يكون لها تأثير كبير في آخر عامين من فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما أنها ستشكّل السياسة بشأن عدد من القضايا، من الإنفاق الحكومي إلى الدعم العسكري لأوكرانيا.
وسوف يحدد الناخبون الذين يحقّ لهم الادلاء بأصواتهم الأغلبية في كل من غرفتي الكونجرس-مجلس النواب ومجلس الشيوخ- بالاضافة إلى تحديد من سيتولّى المسؤولية في عدد من الولايات ومناصب مهمة أخرى.
تبعات ارتفاع التضخم وتضرر الاقتصاد
وربما يعاقب الناخبون الديمقراطيون، من يتولون السلطة حاليًا في البيت الأبيض والكونجرس، في ظل ارتفاع التضخم وتضرر الاقتصاد.
يشار إلى أن الحزب الذي يتولّى السلطة يخسر تقليديًا في الانتخابات النصفية، وإذا خسر الديمقراطيون الأغلبية في الكونجرس، فمن المرجح أن يعرقل الجمهوريون أغلبية سياسات بايدن حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر 2024.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي، من المرجح أن يكون مجلس النواب من نصيب الجمهوريين، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يشهد مجلس الشيوخ منافسة حادة.