قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من "الخطوات الإيجابية" التي اتُخذت لتلبية المطالب التركية بالتضامن في مكافحة الإرهاب، فإن أنقرة ليست مستعدة بعد للترحيب بالسويد في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون في أنقرة، إن حكومته لا تزال بحاجة إلى تهدئة مخاوف الشعب التركي، وتأكيد وجود التضامن في الناتو قبل الانتخابات المقررة في العام المقبل.
İsveç Başbakanı Ulf Kristersson ve heyetini Ankara’da misafir etmekten memnuniyet duydum.
Görüşmelerimizde ikili münasebetlerimizin yanı sıra Türkiye-Avrupa Birliği ilişkilerini ve Rusya-Ukrayna savaşı başta olmak üzere bölgesel ve küresel meseleleri değerlendirdik. pic.twitter.com/MDRGPd91mu
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) November 8, 2022
أضاف أردوغان: أعتقد أن صديقي العزيز كريستيرسون سوف يتفهم موقفي في هذه اللحظة، فتركيا لا تزال تتوقع خطوات "ملموسة" من السويد، من بينها إعادة بعض المشتبه فيهم الذين تعدهم أنقرة إرهابيين.
Bugünkü istişarelerimizde Üçlü Muhtıra’da kayıtlı hükümlerin somut adımlarla hayata geçirilmesine yönelik beklentilerimizi açık biçimde paylaştım.
PKK-PYD-YPG, FETÖ ve DHKP-C terör örgütlerinin İsveç’in demokratik ortamını istismar etmesi muhakkak engellenmelidir. pic.twitter.com/gk4aQ0f4SK
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) November 8, 2022
دعم السويد حزب العمال الكردستاني المحظور
وتعارض تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، بسبب دعمهما لمجموعات مثل حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وقال كريستيرسون إن ستوكهولم تدرك أن انضمامها إلى حلف الناتو يشمل مسؤوليات تجاه أعضاء آخرين، ومن بينهم تركيا.
وأضاف: لقد عرضت طرقًا يمكن من خلالها أن تساعد السويد تركيا في مكافحة الإرهاب.