في عصر توطين الوظائف والمهن، التي تعتبر مهمة جدًا، حيث إن أبناء الوطن يمثلون العنصر الرئيس في نهضة الوطن الغالي وتقدمه وتطوره، ويحملون على عواتقهم مسؤولية رفع المملكة إلى مصاف الدول الأعلى كفاءة على مستوى العالم، ومن أجل أن يتحقق ذلك، بات من الضروري بناء خطط ومشاريع تعمل على تطوير الشباب السعودي، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الفنية.
فالشاب السعودي حاليًّا قادر على الحصول على أي وظيفة، سواء مهنية أو إدارية أو فنية؛ لأنه الأفضل والأميز والأكثر تعلمًا في مجالات العمل المختلفة. لذلك يُفترض أن تعمل الجهات ذات العلاقة إلى الاستثمار الحقيقي في عمليات التعليم العالي والصحة حتى يتقدم مستوى المواطن، ويصبح هو الخيار الأفضل لجميع الشركات والمؤسسات في ميدان العمل.
ومهم جدًّا أن نصل إلى مرحلة أن يكون الشاب السعودي هدفًا مطلوبًا للأعمال داخل وخارج المملكة عطفًا على كفاءته وتميّزه وجودة مهارته وتعليمه.
mogren09