DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمين منظمة «آركو»: تقنيات التنبؤ تخفف أثر الكوارث المناخية

أمين منظمة «آركو»: تقنيات التنبؤ تخفف أثر الكوارث المناخية
أمين منظمة «آركو»: تقنيات التنبؤ تخفف أثر الكوارث المناخية
د. التويجري خلال المؤتمر العلمي للممارسات الذكية في التعامل مع حالات الطوارئ - "آركو"
أمين منظمة «آركو»: تقنيات التنبؤ تخفف أثر الكوارث المناخية
د. التويجري خلال المؤتمر العلمي للممارسات الذكية في التعامل مع حالات الطوارئ - "آركو"

أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" د. صالح التويجري، أهمية دور العلوم في خدمة البشرية، وتسخير أحدث العلوم التقنية في عمليات التنبؤ بالكوارث المناخية قبل وقوعها للتخفيف من تداعياتها وأضرارها، ورصد انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، وفهم التغيّرات المناخية والبيئية للتخفيف من آثارها.

وقال، إن الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلامة والتنمية، الذي يوافق 10 نوفمبر 2022م، تحت شعار "العلوم الأساسية من أجل التنمية المستدامة"، يأتي في الوقت المناسب هذا العام، تزامنًا مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ، الذي يشارك فيه عدد من قادة الدول والمنظمات والهيئات المتخصصة، ونخبة من العلماء والمفكرين لطرح أهداف التنمية المستدامة، لبيئة أكثر ملاءمة للحياة.

الاستشعار عن بعد والرصد الإلكتروني

وأشار إلى أهمية التصدي للتغيّرات المناخية، والاستفادة من التقنيات المعلوماتية الحديثة كالاستشعار عن بعد، والرصد الإلكتروني للغازات، والسعي إلى المدن والمجمعات السكانية الذكية، بما يحقق أكبر قدر من الأمن والسلامة للحياة على كوكب الأرض.

وأضاف أن التقنيات المعلوماتية، تلعب دورًا رائدًا في رصد الأمراض البشرية والآفات الزراعية وملوثات البيئة المائية لتحقيق الأمن الصحي والأمن الغذائي وتعزيز التعاون بين البلدان؛ لدعم الأنشطة العلمية والبحثية النافعة للمجتمعات، وتعزيز التضامن الدولي من أجل نشر العلم المشترك بين البلدان، والاهتمام به كوسيلة لنشر السلام والأمن والتعاون الدولي.

وقال "التويجري" إن هذه التظاهرة الدولية التي تأتي في إطار السنة الدولية للعلوم الأساسية من أجل التنمية المستدامة، التي انطلقت في 8 يوليو 2022 تهدف لنشر الوعي بدور العلم في خدمة المجتمعات وتحسين مستويات المعيشة فيها.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، قد أعلنت الاحتفال بهذا اليوم أول مرة في عام 2001.