يحظى قطاع التعليم بدعم لا محدود من لدن القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء - أيَّدها الله - ويبدو ذلك واضحًا من خلال سلسلة غير منقطعة من المشروعات الحيوية الخاصة بهذا القطاع الحيوي، حيث كثرت المنشآت ذات العلاقة بمراحل التعليم، وقد ظهرت صورة من هذا الدعم الكبير، حينما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه مدير عام التعليم بالمنطقة، على أهمية هذا النهج السديد، حيث أفرز عن إيجابيات مشهودة ظهرت انعكاساتها على ما تحقق من منجزات باهرة في هذا القطاع؛ نظير دعم القيادة الرشيدة للمشاريع التعليمية، وقد أدى ذلك لتطوير العملية التعليمية، وتنمية المواهب لدى أبناء الوطن، وفي العرض المقدم لسموه، أثناء الاستقبال، يتبيَّن بجلاء حجم المشروعات العملاقة، والخطط المستقبلية الموضوعة، وتوزيعها على كافة أحياء محافظات ومدن المنطقة.
وليس بخافٍ أن تلك المشروعات التعليمية قامت وما زالت تقوم بأداء أدوارها الرائدة في مجال خدمة التعليم وطلابه، وتلك خدمة كبرى في مجال هام وحيوي ارتبط، بشكل جذري ومباشر، بالسعي لتحقيق مراحل التنمية الشاملة في وطننا المعطاء، وعن طريق العلم وحده يتخرج أفواج من شباب وشابات المملكة لأداء أدوارهم الوطنية تحقيقًا لمراحل التنمية المنشودة المرتبطة بصناعة المستقبل الأفضل والأمثل للوطن، والارتقاء به إلى أرفع وأرقى مستويات التقدم في مختلف المجالات والميادين، وها نحن نرى الخطوات الحثيثة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، حيث التسابق مع الزمن للوصول إلى تلك المستويات العليا من التقدم، ولا يمكن بطبيعة الحال الاستمرارية في هذه العملية الكبرى إلا عن طريق دعم قطاع التعليم والرقي به.
[email protected]