حثت وزيرة التعليم البريطانية، أكبر نقابة للتمريض، على تجنب المضي قدمًا في أول إضراب على مستوى البلاد، في تاريخها الممتد منذ 106 أعوام.
وتقوم الكلية الملكية للتمريض بإجراء اقتراع بين 300 ألف عضو حول المشاركة في الإضراب، ومن المقرر أن تعلن عن النتائج اليوم الأربعاء، طبقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
وتطالب النقابة بزيادة رواتب الممرضات بنسبة 5%، فوق معدل التضخم، كما قيس بواسطة "مؤشر أسعار التجزئة"، الذي يبلغ حاليًّا أكثر من 12%، لكن الحكومة عرضت صفقة أقل بكثير بشأن الأجور.
زيادة الرواتب تؤدي إلى مزيد من التضخم
قالت وزيرة التعليم جيليان كيجان، لقناة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الأربعاء: "لا يريد أحد أن تشارك الممرضات في الإضراب، ونحث الممرضات على عدم المشاركة في الإضراب".
وأضافت: "إذا منحنا زيادات هائلة فوق معدلات التضخم، فلن نضطر فقط لدفع المزيد من المال؛ لكن سيؤدي ذلك في الواقع إلى زيادة التضخم".
إضراب 1988
وكان أحدث إضراب على مستوى البلاد قامت به ممرضات "هيئة الصحة الوطنية"، حدث في عام 1988، وكانت تقوده نقابات أصغر، لكن الكلية الملكية للتمريض عارضته.
وهذه المرة، تقول النقابة إن المهنة تضررت بسبب عقد من خفض الرواتب الحقيقية، ما أدى إلى تسجيل شواغر قياسية، الأمر الذي يضر بسلامة المرضى.