دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد، طارق صالح اليمنيين إلى تجاوز الصراعات والانقسامات وتغليب المصالح الوطنية، وتوحيد المعركة الكبرى ضد ذراع نظام إيران في البلاد.
وأكّد أهمية فتح حوارات مع أبناء محافظة تعز المنخرطين في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية، سواء كانوا في الصف القيادي أو المغرر بهم في جبهات القتال، والذين يساهمون بشكل أو بآخر في الحصار الغاشم الذي تفرضه الميليشيات على الملايين من أبناء تعز، وقصف الأحياء السكنية وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء.
حقيقة المشروع الحوثي
العميد صالح شدد خلال لقائه لجنة المصالحة والسلم المجتمعي بمحافظة تعز، بضرورة دعوة المغرر بهم لمراجعة مواقفهم، والعودة إلى حضن الوطن، خاصة بعد أن انكشفت حقيقة المشروع الذي تحمله ومساعيها لإعادة اليمن واليمنيين إلى عهود الجهل والتخلف والظلام.
وناقش خلال لقاء اللجنة المكونة من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني بالمحافظة، الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، في حل القضايا الاجتماعية، وتقريب وجهات النظر بين المكونات السياسية وتوحيد الصف في مواجهة مشروع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
تحصين الجبهة الوطنية
أشاد عضو الرئاسي اليمني بجهود اللجنة، وحثّهم على مزيد من العمل في تحصين الجبهة الوطنية ورفع مستوى الوعي الشعبي في مواجهة الشائعات التي تنتجها مطابخ الميليشيات الحوثية الإرهابية، بهدف خلق البلبلة وإثارة الفتنة بين مكونات الصف الجمهوري، وشغلهم بمعارك جانبية.
وأكد استمراره في تقديم الدعم للجنة، سواء عبر موقعه في مجلس القيادة الرئاسي أو عبر المكتب السياسي بهدف تسهيل مهامها وإنجاح غاياتها النبيلة، معبّرًا عن ثقته في تصدّر تعز بأحزابها ونخبها ومشايخها وكل مكوناتها ورجالها الأوفياء، هذه المرحلة التي تتطلب تجاوز الصراعات والانقسامات وتغليب المصلحة الوطنية والمعركة الكبرى ضد ذراع إيران.
وثمّنت اللجنة جهود عضو مجلس القيادة الرئاسي، في توحيد الجبهة الوطنية لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من نظام الملالي الإرهابي، ودعواته المبكرة في هذا المجال، مشيدين بما لمسوه من نهضة عمرانية وتنموية في مدينة المخا.
