أكد السفير الصيني بالخرطوم «ما شيمين» رفض بلاده التدخل الخارجي في شأن السودان الداخلي.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمباني السفارة في حي المنشية، إن السودان شريك أساسي للصين، وطالب كل أصحاب المصلحة في البلاد بالعمل على إيجاد أرضية مشتركة وترك الخلافات جانبا، وتحقيق الاستقرار في مختلف المجالات.
ودعا السفير الصيني الأطراف السياسية الى تغليب المصلحة العليا لبلدهم، وعدم اتباع المصالح الحزبية الضيقة، داعيًا المجتمع الدولي لاستئناف المساعدات وتقديم الدعم المالي التغلب علي الصعوبات التي تواجه السودان، وذكر أن بلاده ستواصل العمل البناء لتحقيق الاستقرار، وتقديم الدعم والمساعدات لتحسين معاش الناس بالسودان.
دعم فرنسي للسودان
من جهة أخرى، التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مكتبه اليوم، بالمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافيه، الذي يزور الخرطوم حاليا في إطار التعاطي الإيجابي لباريس مع قضايا السودان.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين ودور فرنسا في دعم عملية الانتقال السياسي بالسودان، وجهودها المتواصلة مع المجتمع الدولي في تقديم وتوفير الدعم، لاسيما في نطاق مبادرة إعفاء الديون، فيما أثنى البرهان على دعم باريس للفترة الانتقالية، وبصفة خاصة جهود التوافق الوطني بين جميع أطراف العملية السياسية، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني.
التطورات الإقليمية والدولية
اجتماع البرهان والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي، ناقش التطورات الإقليمية والدولية، وأعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن ترحيب بلاده باتفاقية وقف إطلاق النار "اتفاق بريتوريا" التي تم توقيعها بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، وضرورة استكمال جهود السلام من أجل تحقيق الاستقرار في الإقليم، مؤكدا دعم الخرطوم لجهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والإقليم.
من جهته أكد المبعوث الفرنسي استمرار بلاده في تقديم الدعم للخرطوم في الجوانب الإنسانية، وفي مجالات الزراعة والتنمية في السودان.
