أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" ووزارة الاستثمار؛ توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون واستقطاب شركات التقنية الناشئة وشركات قطاع التعليم والمؤسسات التعليمية العالمية إلى السوق السعودي.
وتأتي مذكرة التفاهم في سبيل تنسيق الجهود المحلية لتطوير بيئة ريادة الأعمال وجذب الفرص الريادية الواعدة.
حزمة من خدمات الدعم
ووقع المذكرة من طرف مؤسسة مسك الرئيس التنفيذي للبرامج، المهندس عمر بن محمد نجار، ومن طرف وزارة الاستثمار وكيل الوزارة لتطوير الاستثمارات، فهد بن جمال النعيم، حيث جرت مراسم التوقيع خلال منتدى مسك العالمي في نسخته السادسة بمدينة الرياض، والذي يحظى بمشاركة محلية ودولية واسعة النطاق.
وبموجب الاتفاقية؛ ستقدم وزارة الاستثمار حزمة من خدمات الدعم والإسناد لتسهيل دخول الشركات الريادية المحلية والعالمية إلى السوق السعودي، مثل منح تراخيص دخول السوق السعودي للشركات الريادية المدعومة من مسار "مسك الريادة"، ورعاية الفاعليات ذات العلاقة بدعم الاستثمار التي تنظمها مؤسسة مسك، وتوفير فرص تدريب على رأس العمل لدى الوزارة للمستفيدين من برامج مسار "مسك المهارات".
جذب الشركات والمستثمرين
وفي المقابل، ستسخر مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" جهودها لجذب الشركات والمستثمرين المحتملين إلى السوق السعودي، وذلك من خلال شبكة علاقاتها المحلية والعالمية، وربط الوزارة بروّاد الأعمال والشركات في الفاعليات التي تنظمها "مسك"، ومشاركة المؤسسة في تمثيل المملكة في الفاعليات والمحافل الدولية التي تشارك بها الوزارة مُمَثّلة ببرنامج "استثمر في السعودية".
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرامج في "مسك" أن هذه المذكرة تُعَد واحدة من أواصر التعاون التي تُبْرِمها المؤسسة مع شركائها المحليين والدوليين لتسخير الجهود المشتركة؛ بما يسهم في تحقيق بناء بيئة جاذبة وحاضنة لريادة الأعمال، وداعمة لبيئة الاستثمار بالمملكة.
من جهته، أشار وكيل الوزارة لتطوير الاستثمارات، إلى أن التعاون مع "مسك" يَصُب في مسعى وزارة الاستثمار نحو تحفيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية؛ بما يؤدي إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة استثمارية رائدة.