أشاد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي بجهود المجلس الرئاسي لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، والتعاون المتواصل مع الجهود الأممية والدول الداعمة من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد.
وشهد لقاء باتيلي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ليل الأربعاء، بالعاصمة الليبية طرابلس، بحث مستجدات الأوضاع السياسية، وسُبل دفع العملية السياسية، فيما أكد الأخير ضرورة عقد لقاء جامع لكل الأطراف المعنية بالقضية الليبية برعاية الاتحاد الأفريقي والبعثة الأممية بهدف الوصول إلى الانتخابات وتحقيق مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي.
بدوره، أكد السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، عقب لقائه المبعوث الأممي، عبدالله باتيلي في تغريدة على «تويتر»: أكدت من جديد التزامنا، الشديد بدعم عمله الحاسم نحو حل سلمي للأزمة الليبية.
على صعيد متصل، قال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند: «تحدثت مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عن أهمية وضع اللمسات الأخيرة على قاعدة دستورية والانتقال بسرعة إلى الانتخابات.
«اجتماع #لندن» يؤكد أهمية الأساس الدستوري لإجراء انتخابات حرة في #ليبيا https://t.co/IZlpzJZnSZ#اليوم pic.twitter.com/QSFGPC43Bu— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2022
وأضاف: كما تحدثت مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن أهمية التوصل إلى توافق على قاعدة دستورية مع مجلس النواب والانتقال بسرعة إلى الانتخابات.
وفي السياق، علق الدبلوماسي الليبي د. رمضان البحباح على هذه التحركات الدولية قائلا لـ«اليوم»: للأسف الشديد يتم استنزاف الوقت في محادثات ومناقشات وجلسات واجتماعات لا تسفر عن نتائج إيجابية على الصعيد الميداني.
وشدد على الموقف بالنسبة للأزمة الليبية ما زال شائكًا ولا مؤشرات جادة على الحل السلمي في ظل وجود حكومة الدبيبة غير الشرعية، التي للأسف تسطو على السلطة في العاصمة طرابلس وتتحصن بالميليشيات المسلحة وتحظى باعتراف دولي.