اقترب مونديال 2022 من ضربة البداية، أكثر من أي وقت مضى، ويترقب عشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم، المباراة الافتتاحية بعد 10 أيام من الآن.
وتحتضن قطر آخر نسخة مونديالية تقام بمشاركة 32 منتخبا، قبل زيادة العدد إلى 48 منتخبا بدءا من كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
وعلى مدار 21 نسخة ماضية، سيطر المدرب الوطني على كافة ألقاب البطولة بنسبة نجاح بلغت 100%.
في المقابل، لم ينجح أي مدرب أجنبي في قيادة أي منتخب نحو منصة التتويج بالكأس الأغلى في عالم كرة القدم.
البداية مع ألبيرتو سوبيتشي الذي قاد منتخب أوروغواي لحصد لقب مونديال 1930، وهو الأول في التاريخ، وكرر الإيطالي فيتوريو بوتسو نفس الإنجاز مع بلاده في نسختي 1934 و1938.
ويعد بوتسو هو المدرب الوحيد تاريخيا الذي توج باللقب مرتين، ولم ينجح أي مدير فني لاحقا في تحطيم هذا الإنجاز.
وبطبيعة الحال، تعد الجنسية البرازيلية هي الأكثر تتويجا على صعيد المدربين باللقب، بواقع 5 مرات سابقة من نصيب كل من فيسنتي فيولا في 1958 وأيموري موريرا في 1962 وماريو زاغالو في 1970 وكارلوس ألبيرتو بيريرا في 1994 وفيليبي سكولاري في 2002.
أما أحدث المدربين الوطنيين المتوجين بكأس العالم، فهو ديديه ديشامب مع منتخرب فرنسا قبل 4 سنوات ونصف، في مونديال روسيا 2018.