تراقب هيئة تنظيمية أمريكية "بقلق عميق" الأحداث في تويتر، بعد أنباء عن استقالة كبار مسؤولي الخصوصية والامتثال في منصة التواصل الاجتماعي.
وأوضحت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، في بيان صدر يوم الخميس، إن المالك الجديد إيلون ماسك "ليس فوق القانون".
وقالت الهيئة التنظيمية: "لا يوجد رئيس تنفيذي أو شركة فوق القانون، ويجب على الشركات اتباع الاتفاق الذي وقع معنا"، وأضافت أن لجنة التجارة الاتحادية لديها "أدوات جديدة لضمان الامتثال، ونحن على استعداد لاستخدامها".
وذكرت تقارير إعلامية، يوم الخميس، أن عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين استقال من تويتر.
#عاجل #رويترز: إيلون ماسك أبلغ موظفي #تويتر أن إفلاس الشركة غير مستبعد#اليوم pic.twitter.com/mpEk6xQIkL— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2022
استقالات متعددة وغرامات
بحسب التقارير، غادرت مديرة أمن المعلومات في "تويتر" ليا كيسنر، وكبير مسؤولي الخصوصية داميان كيران، وكبيرة مسؤولي الامتثال ماريان فوجارتي، الشركة.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام، أعقبت ذلك استقالة رئيس قسم الثقة والأمان في "تويتر" يوئيل روث، ورئيس حلول العملاء في الشركة روبين ويلر.
وكانت شركة "تويتر" وافقت في مايو الماضي، على دفع غرامة قدرها 150 مليون دولار لتسوية دعوى الخصوصية، وزعمت الحكومة الأمريكية أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي انتهك لوائح لجنة التجارة الاتحادية لبيع بيانات المستخدمين، وكان على الشركة الموافقة على قواعد جديدة للخصوصية.
وفي الوقت ذاته، ورد أن ماسك خاطب الموظفين يوم الخميس، وحذرهم من أن "الإفلاس ليس مستبعدًا"، وفقًا لتقارير متعددة.
وذكرت وسائل إعلام أن ماسك أبلغ العاملين أن المنصة بحاجة إلى "عمل مكثف" يتمحور حول ثرواتها.
ماسك يحذر من الإفلاس
كان ملياردير التكنولوجيا قد حذر سابقًا من انخفاض في الإيرادات؛ إذ أوقفت العلامات التجارية الكبرى الإنفاق على المنصة مؤقتًا بسبب مخاوف بشأن الإشراف على المحتوى.
ووفقًا للتقارير، فإن أمام ماسك سداد مبلغ مليار دولار كمدفوعات فائدة سنوية بعد حصوله على قروض بقيمة 13 مليار دولار، للمساعدة في تمويل استحواذه على الشركة.
وأكمل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي أيضًا لشركتي تسلا وسبيس إكس، الشهر الماضي، استحواذه على المنصة بقيمة 44 مليار دولار، وعلى الفور قام بتقليص القوى العاملة، كما فرض رسوم اشتراك شهرية على المستخدمين من أجل توفير علامة التحقق من الحساب.