تتعايش المملكة مع اليوم العالمي للجودة الذي تحتفي به دول العالم في 11 نوفمبر من كل عام؛ بنشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها الحديثة في كافة قطاعات المجتمع تعزيزاً لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، ومسايرة التطورات والمتغيرات التي يشهدها العالم على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية؛ وذلك تلبية لطموحات رؤية المملكة 2030.
من جانبها تعمل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على تطوير وتحديث المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية بشكل مستمر لحماية الأسواق الوطنية من السلع المقلدة والرديئة والمغشوشة ودعم الاقتصاد الوطني، والسعي لتعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاعات المختلفة المستفيدة من أنشطة التقييس والجودة والمعايرة، والتعايش مع النهضة العلمية والتقنية لمجالات التقييس المختلفة وخدمة التنمية الشاملة والمتوازنة بما يسهم في تحقيق رؤية الهيئة في أن تكون جهازاً مرجعياً متميزاً في مجال المواصفات والمقاييس والجودة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وحققت الهيئة مزيداً من خطوات التطوير لمختبراتها وسواعدها الفنية والارتقاء بأنشطة الجودة والقياس والمعايرة، مع توسعة حزم المواصفات القياسية واللوائح الفنية، لتغطية أكبر قدر ممكن من السلع والمنتجات بما يحقق سلامة المستهلك، والحد من ظاهرة الغش التجاري؛ وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية التواصل مع المستهلك للرقي بخدماتها على مختلف الأصعدة.
ونهضت الجمعية السعودية للجودة بدورها في نشر ثقافة الجودة ومساندة جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية والتعاون مع الهيئات والجمعيات الأخرى لتقديم خدمات ومنتجات ذات جودة لتسهم بتحقيق الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان، وذلك وفق رؤيتها في أن تكون الشريك الأساس في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين: المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان، انطلاقاً من رسالتها التي تتمثل في الإسهام بتحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها ونشر ثقافة الجودة ومفاهيمها والحث على تطبيقها في كافة القطاعات.
وتستهدف الجمعية تحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها، ونشر ثقافة الجودة ومفاهيمها، والحث على تطبيقها في القطاعين الحكومي وغير الحكومي، والإسهام في مجال الجودة بوصفها مركزاً للخبرة، وذلك عبر محاور ومهمات تتمثل في محور الوعي والمعرفة، ومحور البحث العلمي، ومحور التأهيل والاعتماد، ومحور الجوائز الذي يتمثل في إنشاء جوائز في مجال الجودة والمشاركة في وضع المعايير اللازمة للحصول عليها، إضافة لمحور التعاون في دعم برامج الجودة الوطنية لتسهم في رفع مستوى الجودة للمنتجات والخدمات في المملكة.