قال الكرملين اليوم الجمعة إن انسحاب القوات الروسية من خيرسون لن يغير وضع المنطقة التي أعلنت موسكو ضمها من أوكرانيا.
وضمت روسيا خيرسون وثلاث مناطق أوكرانية أخرى بعد إجراء ما وصفته بالاستفتاءات في سبتمبر ، والتي نددت بها كييف والحكومات الغربية، ووصفتها بأنها غير قانونية وقسرية، لكن موسكو أعلنت يوم الأربعاء سحب قواتها من مدينة خيرسون في مواجهة هجوم مضاد أوكراني كبير.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، إن وضع المنطقة "ثابت" وإنه لا يمكن إجراء أي تغييرات عليه.
وأضاف أن روسيا لم تندم على إعلان ضم خيرسون والمناطق الثلاث الأخرى في 30 سبتمبر .
روسيا ما زالت ملتزمة بأهدافها
وفي أول تصريحات علنية للكرملين منذ أن أعلن وزير الدفاع سيرجي شويغو أن القوات الروسية ستنسحب من مدينة خيرسون إلى الجانب الآخر من نهر دنيبرو، قال بيسكوف إن القرار اتخذته وزارة الدفاع وليس لديه "ما يضيفه".
وقال إن روسيا ما زالت ملتزمة بتحقيق أهداف ما تسميه "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وأضاف أن الصراع "لا يمكن أن ينتهي إلا بعد تحقيق أهدافه أو بتحقيق تلك الأهداف من خلال مفاوضات السلام".
وتابع "لكن نظرا للموقف الذي اتخذه الجانب الأوكراني، فان محادثات السلام مستحيلة". (إعداد ميرنا أبو السعود للنشرة العربية - تحرير سها جادو)