أكد المدير العام للشراكات بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، عبدالله بن قضعان، أن المحمية تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجرِبة السياحة البيئية.
وأوضح، على هامش انطلاق المرحلة الثانية أمس بزراعة 100 ألف شجرة بمساهمة من "معادن" ضمن مبادرة "اترك أثراً" التي تتبناها المحمية، أن ذلك يأتي في إطار الشراكة والمسؤولية الاجتماعية والالتزام البيئي، والحرص على البيئة المستدامة.
وبيّن أن هيئة تطوير المحمية تعمل على دعم الرفاهية المستدامة للمجتمعات المحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية كونها الأكبر بالشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع وتتميز بتنوع هائل في طبيعتها الجغرافية، وتشمل 14 تشكيلا جغرافيا من جبال وسهول وهضاب.
نفخر في هيئة تطوير #محمية_الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز_الملكية ببدء أعمال زراعة مئة ألف شتلة من قبل شركاؤنا في شركة معادن @MaadenKSA في أراضي المحمية، وذلك تعزيزا للمسؤولية البيئية والمجتمعية وبمشاركة كريمة من المتطوعين.
وادي القليبة، المرحلة الأولى. pic.twitter.com/y3mzlIc36w
— محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية (@KSRNReserve) November 10, 2022
وأشار إلى أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أطلقت خلال هذا العام 14 مبادرة تطوعية، ما بين حملات لزيادة الرقعة الخضراء، مثل زراعة الشتلات ونثر البذور، وأخرى للإصحاح البيئي والتوعي، إضافة لحملات تشجير بعدد يزيد عن 600 ألف شتلة، بمشاركة عدد من الجهات والفرق التطوعية من أبناء وبنات المجتمع المحلي.