DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تجفيف المنابع..؟!.

تجفيف المنابع..؟!.

يملأ قلوبنا حب الوطن

ويزداد جمال عندما تكون أي بطولة بفضل الله ومنته بنخبة من أبنائنا اللاعبين من أندية الوطن تحت لواء رفعة الأخضر،

لم يكن تفكيرهم شعار فريقه بل كيف يفوز منتخب بلاده!

كانت تأتي أخبارهم لتثلج صدورنا،

فلم نتعجب عندما التقى أبناء الأندية المختلفة حول طاولة اللعب والطعام بلا احراج تجمعهم الوطنية والأخوة ،ولم يكن هنالك تعصب يذكر سوى المعقول سرعان ما يتلاشى لمصلحة المنتخب،


ولكن مع تقدم التقنية تعددت المنابر الإعلامية وسهولة المنبر الشخصي وتبادل الحوارات والنقاش بحرية تقريبا.


هنا بداية شرر التعصب وانتشاره فيما بعد!


-هل لاحظ القارىء الكريم خلال هذه المدة الزمنية التي تتعدى العشرون عاما من دخول التقنية بقوة بالرياضة!


مناقشة إعلامية جادة بالبرامج الرياضية للحد من انتشارها !؟

أين النداء الوطني !؟

صدق الرسالة الإعلامية ؟

- هل متعة الرياضة بتعصب منسوبيها أو بدونه !؟

- ما يحدث بالرياضة من تعصب مقيت تعدى حدود المعقول..


هل الهدف منه استثارة المشاهد الرياضي !؟

وحصول اعداد كبيرة من المشاهدين على حساب المبادئ والقيم والبناء الاجتماعي !؟

بل اصبحت قيمة الكيانات ورجالها ولاعبيها من خلال ردود الآخرين لكسب تأييد ..!

-زملاء المهنة المشاركين بالبرامج

لو لم تكن اللغة (هابطة)! هل يستطيعوا تقييم الحلقة !؟


- هل لديهم القدرة الفكرية والثقافية لتقديم حوار راقي باستقلالية الرسالة الإعلامية!؟


ننتظر الإجابة واعرف الجواب مسبقًا!!!

-شاهدنا العجب وتناقض بعض المشجعين الكبار والإعلاميين الغريبة !!

باسم حب الوطن !؟

يالهذا الوطن اتخذوه مدارة لسوء نواياهم !!

بعد حصول منتخب الناشئين (الأولمبي) على البطولة الآسيوية

التي لم نأخذها من ربع قرن تقريبا ! بقيادة مدربه سعد الشهري

واجه بدل التشجيع التجريح والنقد القاتل بالبرامج الرياضية للحط من قدرته ونجاحه !

- لماذا وهو انجاز وطني كبير !؟

لا تتفأجون بمن يحتفل بهزيمة منتخبنا في لقاءاته القادمة لا قدر الله كما حدث للناشئين..!


-الآن الأصوات التي كانت تنتقد مدربنا القدير بدأت تتدافع عن (هرفي ريناد) من منتقديه !!

ليس كرها بالوطن بل نكاية بكم !

هذه نتائج تعصبكم ضد سعد الشهري !

ضرب بالبناء الاجتماعي

واللحمة الوطنية !؟

بضاعتكم ردت إليكم ..!.