تتأهب دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022، بعد نحو أسبوع واحد فقط من الآن، بمشاركة 32 منتخبا من مختلف القارات.
وشهدت النسخ الماضية، إثارة كبيرة على صعيد ركلات الترجيح، التي أبكت الملايين ونثرت السعادة بين عدد ضخم أيضا.
وفي هذا الصدد، نستعرض من خلال التقرير التالي، بعض الحقائق الرقمية المثيرة من تاريخ ركلات الترجيح في كأس العالم، وفق موقع "أوبتا" الرسمي.
طُبق نظام ركلات الترجيح للمرة الأولى في نسخة 1978، لكن لم يتم الاحتكام إليها آنذاك بعد انتهاء كافة المباريات بفوز أحد الطرفين.
التطبيق الفعلي الأول لركلات الترجيح في كأس العالم، كان في نسخة 1982، وتحديدا في كلاسيكو شهير جمع بين ألمانيا وفرنسا في نصف النهائي، انتهى بفوز "الماكينات" بنتيجة 5-4.
أكبر عدد من المباريات التي انتهت بركلات الترجيح خلال نسخة واحدة، كان في أعوام 1990 و2006 و2014 و2018، بواقع 4 مرات في كل منها.
ويمتلك منتخب ألمانيا رقما حديديا في هذا الصدد، إذا خاض "الماكينات" ركلات الترجيح في 4 مباريات، حقق خلالها العلامة الكاملة بـ4 انتصارات.
وعلى العكس، تعد منتخبات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا الأكثر خسارة بركلات الترجيح في تاريخ كأس العالم، بواقع 3 مرات لكل منها.
أطول ركلات ترجيح في تاريخ المونديال، شهدت تسديد اللاعبين 12 ركلة خلال مباراتين، الأولى في نسخة 1982 بين فرنسا وألمانيا، والثانية بين رومانيا والسويد عام 1994.
وعلى صعيد آخر، شهدت مباراتان فقط أقل عدد من ركلات الترجيح في تاريخ المونديال بـ7 ركلات، وذلك في لقاء ألمانيا والمكسيك عام 1986، وأوكرانيا ضد سويسرا نسخة 2006.
ويتربع الأسطورة الإيطالي روبرتو باجيو على صدارة أكثر اللاعبين خوضا لركلات الترجيح في تاريخ كأس العالم، بـ3 مرات سابقة، أمام الأرجنتين 1990 والبرازيل 1994 وفرنسا 1998.
ويعد الحارس البرتغالي ريكاردو هو أكثر حارس مرمى تصديا لركلات ترجيح في مباراة واحدة، وذلك أمام إنجلترا عام 2006، بالتساوي مع الكرواتي دانييل سوباسيتش أمام الدنمارك في 2018.
وأخيرا، يعتبر الكرواتي إيفان راكيتيتش اللاعب الوحيد في تاريخ كأس العالم الذي سجل ركلة الترجيح الحاسمة أكثر من مرة، أمام كل من الدنمارك وروسيا في نسخة 2018.