أكد اللواء أشرف ريفي، أمس السبت، أن «نصرالله» الذي خوّن ثورة اللبنانيين معترف بأنه أب المنظومة السياسية الحاكمة وأمها.
وأشار إلى أن زعيم الميليشيا ما زال يتحدث عن «المقاومة»، متجاهلًا أنه رعى اتفاق التطبيع من دون توقيع مع إسرائيل وبوساطة أمريكية.
ووجه اللواء ريفي حديثه إلى «نصرالله» قائلًا: «خطابك الخشبي تخطاه الزمن، ولن يُفرض على لبنان رئيس يحمي سلاح الغدر والغلبة».
وأضاف ريفي عبر حسابه على موقع «تويتر»: «نريد رئيسًا يحمي لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين من كل المخاطر والتهديدات بما فيها خطر سلاحكم وخطركم».
وشدد على أن «الوقت قد حان لتتعظوا من ثورة الشعب الإيراني البطل على نظام الملالي».
مواصفات الرئيس الذي يريده اللبنانيون
ورد النائب عن حزب القوات اللبنانية فادي كرم، على كلام حسن نصرالله بالقول: الرئيس الإنقاذي الفعلي هو الذي لا يخاف من سلاحكم ولا يشترى بوعودكم ولا يبيع لبنان لمحوركم ولا يخضع لقراركم، هذا هو الرئيس الذي نحن نريده.
٢/٢ نريد رئيساً يحمي لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين من كل المخاطر والتهديدات بما فيها خطر سلاحكم وخطركم.
حان الوقت لتتعظوا من ثورة الشعب الإيراني البطل على نظام الملالي. — General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 12, 2022
وقال كرم في تغريدة على «تويتر»: "رئيسكم تحدٍ لأجل محوركم، ورئيسنا تحدٍ لأجل لبنان".
انتخاب رئيس جديد للجمهورية يشكّل أولوية وطنية
صدر عن كتلة «تجدد»، التي ينتمي إليها النائب أشرف ريفي، بيان شددت فيه على أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يشكّل أولوية وطنية مطلقة، كما يمثل المدخل الوحيد لإخراج لبنان من الانهيار.
وقالت الكتلة في بيانها: «تعبّر الكتلة عن رفضها لأسلوب التذاكي المتمثل بمحاولة البعض تنظيم وإدارة الفراغ الرئاسي، عبر التصويت الاستعراضي ومن ثم تعطيل النصاب».
تطبيق المادتين 74 و75 من الدستور
كما شدّدت الكتلة على أن الوصول إلى انتخاب رئيسٍ جديد يتطلب من جهة من جميع الكتل النيابية المشاركة الفعلية والتصويت لمرشحٍ فعلي، ومن جهة ثانية التأكيد على تطبيق المادتين 74 و75 من الدستور.
٢/١ نصرالله الذي خوّن ثورة اللبنانيين معترفاً بأنه أب المنظومة وأمها، ما زال يتحدث عن "المقاومة" متجاهلاً أنه رعى إتفاق التطبيع من دون توقيع مع إسرائيل وبوساطة أميركية.
خطابك الخشبي تخطاه الزمن، ولن يفرض على لبنان رئيس يحمي سلاح الغدر والغلبة. — General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 12, 2022
وتنص المادتان على أنه «إذا خلت سدّة الرئاسة لسبب وفاة الرئيس أو استقالته أو لسببٍ آخر، فلأجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فورًا بحكم القانون»، وأن «المجلس الملتئم لانتخاب رئيس الجمهورية يُعد هيئة انتخابية لا هيئة اشتراعية، ويترتب عليه الشروع حالًا في انتخاب رئيس الدولة دون مناقش، أو أي عمل آخر».