يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، استغلال قمة مجموعة العشرين للتركيز على تداعيات الغزو الروسي، وما سببه من دمار في أوكرانيا وارتفاع لأسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وكالة"بي إيه ميديا" البريطانية أن سوناك سيصل إلى مدينة بالي الإندونيسية، في وقت لاحق اليوم الأحد، للانضمام إلى زعماء آخرين من أكبر اقتصادات العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جين بينج.
ومن المتوقع أن يتخلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي واجه إدانة بالإجماع من الزعماء الغربيين بسبب الحرب، عن الحدث ويرسل وزير الخارجية سيرجي لافروف نيابة عنه.
مسؤولون يتوقعون عدم حضور #بوتين في قمة العشرين
https://t.co/aepqJmAtY3 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2022
المنتدى العالمي للتعاون الاقتصادي
بدأت التجمعات السنوية لقادة مجموعة العشرين استجابة للأزمة المالية في عام 2008، ما جعل من القمة المنتدى العالمي الرئيسي للتعاون الاقتصادي.
لكن رئيس الوزراء البريطاني قال إن اجتماع هذا العام لن يكون "عملًا كالمعتاد"، في الوقت الذي يواجه فيه العالم أكبر مجموعة من التحديات الاقتصادية، والتي سببتها أو تفاقمت بسبب تصرفات دولة عضو في مجموعة العشرين.
ويبدو أنه سيهيمن على القمة الأولى التي تعقد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير الماضي، تداعيات الصراع الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم.
حرب بوتين دمرت العالم
قال سوناك في بيان قبل رحيله: "تسببت حرب بوتين في دمار بجميع أنحاء العالم؛ دمرت الأرواح وأدخلت الاقتصاد الدولي في حالة اضطراب".
وأضاف أنه "في تعارض واضح مع الاضطراب الذي أحدثه بوتين، ستعمل المملكة المتحدة وحلفاؤنا معًا لتحقيق تقدم ملموس في حل التحديات الاقتصادية التي نواجهها وتحسين حياة شعوبنا".