أطلقت مجموعة العشرين، صندوقًا لمكافحة الأوبئة، وضمان الاستعداد الكافي لمواجهتها في المستقبل.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن الأموال التي جُمعت حتى الآن لتعزيز الاستعداد ليست كافية، مشيرًا إلى أنه يتوقع دعمًا أكبر في المستقبل.
ويستهدف الصندوق الذي أطلقته إندونيسيا، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، الدول منخفضة إلى متوسطة الدخل لتمويل تدابير من بينها جهود المراقبة والرصد وزيادة معدل الوصول إلى اللقاحات.
وجمع الصندوق نحو 1.4 مليار دولار حتى الآن، تتضمن مساهمات من إندونيسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن مانحين ومنظمات خيرية مثل مؤسسة بيل ومليندا جيتس.
موارد مكافحة "كوفيد 19"
ويأتي إطلاق الصندوق وسط غضب كثير من الدول النامية مما حدث خلال جائحة كوفيد-19، عندما كانت الدول الغنية في أغلب الأحيان تحتفظ بالجزء الأكبر من الموارد مثل اللقاحات لمكافحة الفيروس.
وقدر البنك الدولي، الذي سيتولى دور أمين الصندوق، ومنظمة الصحة العالمية، التي تقدم المشورة، في تقرير فجوة التمويل السنوية للتأهب للأوبئة بنحو 10.5 مليار دولار.
وتوقعت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي أن يزيد حجم الصندوق بمساهمات من المملكة العربية السعودية، وفرنسا دون أن تشير لحجم المساهمات المتوقعة.
ودعت إلى تقديم مقترحات من الدول التي تتطلع إلى الاستفادة من الصندوق.
#عاجل
مشاريع ضخمة وإصلاحات واسعة.. الاقتصاد #السعودي الأعلى نموًا في مجموعة العشرينhttps://t.co/ejKdoUDv6v#السعودية_الأعلى_نموا_عالميا#اليوم pic.twitter.com/lTZ1KQFuaJ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2022