نظمت هيئة التراث مسابقة معمارية عالمية لتأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله-، تشمل الدراسات والتصاميم والتوثيق والتأهيل والترميم والتشغيل لقصر البديعة في الرياض، والقصر الملكي بالمعابدة "السقاف"، وقصر مشرف في الخرج.
وتعزز المسابقة الممارسات المعمارية والعمرانية للمحافظة على مباني التراث العمراني ذات الأهمية التاريخية والمصنفة فئة أ في سجل التراث العمراني الوطني، وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات المعمول بها عالميًا في مجال الترميم وإعادة التأهيل.
مراحل المسابقة من البحث إلى التقييم
تتكون المسابقة من 4 مراحل رئيسة، هي:
- مرحلة البحث والتحضير: وتتضمن الدراسات التاريخية والرفوعات المساحية والتوثيق المعماري.
- مرحلة اعتماد المتقدمين للمسابقة وتأهيل مشاركتهم وبناء المعايير اللازمة.
- مرحلة تقديم التصاميم والأفكار الرئيسة واستعراضها.
- مرحلة التقييم والتحكيم ورصد النتائج.
نظمت #هيئة_التراث مسابقة معمارية عالمية لتأهيل القصور التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز؛ تأكيداً على أهمية هذه المباني التاريخية في ذاكرة التراث الوطني. pic.twitter.com/4YQWTjURaT— هيئة التراث (@MOCHeritage) November 13, 2022
3 مكاتب هندسية عالمية
عُقدت ورشة عمل تحكيم المسابقة المعمارية لقصور الملك عبد العزيز التاريخية، التي تنافس من خلالها 3 مكاتب هندسية عالمية من قائمة ضمت 35 مكتبًا مرشحًا.
وجاء ترشيح المكاتب الفائزة من لجنة تحكيم معتمدة تضم خبراء محليين وعالميين.
ضمن مسابقة معمارية؛ مكاتب هندسية عالمية تفوز بتأهيل قصور تاريخية في عهد الملك عبدالعزيز.#هيئة_التراث pic.twitter.com/MnIw59aSoQ— هيئة التراث (@MOCHeritage) November 13, 2022
ويأتي المشروع تأكيدًا لما تُشكّله هذه القصور والمباني التاريخية من أهمية كبيرة في ذاكرة التراث الوطني، بوصفها شواهد على الفترات الزمنية التي مرت بها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، واستمرت في رحلة البناء والازدهار على يد أبنائه الملوك من بعده.
