أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، إحدى مبادراتها لزراعة 100 ألف شجرة في أماكن محددة، في نطاق المحمية بسواعد المتطوعين، امتدادًا لجهودها في تحقيق استدامة الغطاء النباتي وتنوعه الفريد.
وأوضحت المحمية أن عدد الأشجار المزروعة في المرحلة الأولى بلغت 18.800 شجرة، توزعت في منطقة قبه 12 ألف شجرة، ومنطقة لينة 3.800 شجرة، ومنطقة تربة 3 آلاف شجرة.
وأشارت إلى أنه ستُستكمل المرحلة الثانية بزراعة 52 ألف شجرة في شعيب البدع والمناطق المجاورة له -نحو 70 كلم جنوب قرية لينة التاريخية- في نطاق المحمية.
تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية عمليات التشجير
وأكدت محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، أنها تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية عمليات التشجير، التي من شأنها تنمية الغطاء النباتي، كأحد أبرز المنجزات في تحقيق غطاء نباتي مستدام، ضمن جهودها لزيادة الرقعة الخضراء، والحد من التصحر واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتحسين جودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
تعرّف زوار جناح #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية في المعرض المصاحب لمنتدى #مبادرة_السعودية_الخضراء على جهود المحمية في تنمية الغطاء النباتي وأبرز التقنيات الزراعية الحديثة المستخدمة في مساحة المحمية الشاسعة. pic.twitter.com/Xa2drP5Ctg— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) November 10, 2022
الجدير بالذكر أن المحمية تهدف بشكل عام، إلى بناء وتعزيز القدرات المؤسسية اللازمة لإدارة ذات كفاءة وفعالية عالية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات، والمحافظة على الأصول التاريخية والمميزات الثقافية واستعادة ازدهارها.
وتهدف المحمية لإشراك المجتمع المحلي، وخلق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وتقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين، والتعاون مع شركاء مختصين، وأصحاب المصلحة لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.