نشرت قوات الدعم السريع السودانية "متحرك درع الصحراء"، اليوم الإثنين ارتكازات جديدة بمنطقة "المثلث" مع ليبيا ومصر، ضمن جهود تأمين الحدود الشمالية للبلاد.
وأكد قائد قاعدة "الشفرليت" الحدودية، العقيد الركن عثمان علي عبد المجيد، أن انتشار "متحرك درع الصحراء" في منطقة المثلث، يأتي في إطار مهام قوات الدعم السريع بالقاعدة للتصدي للهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، والقضاء على النهب المسلح وتوفير الحماية الكاملة لأنشطة المواطنين السودانيين.
يأتي نشر الارتكازات استجابة لنداءات أهل المنطقة، الذين طالبوا بإرسال قوة لتأمين المثلث الحدودي من الأنشطة الإجرامية.
جهود الشرطة السودانية
وفي سياق منفصل، شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على أن الشرطة ليست عدوًّا لأحد كما يحاول أن يروج البعض.
وقال: "الشرطة ستظل تؤمن المواطن وتسهر على سلامته، لكنها ستتصدى لكل من يحاول أن يعبث بالأمن والطمأنينة والسلامة العامة".
وأشار إلى الاستهداف الواسع ضد منسوبيها خلال الفترة الماضية، ومحاولات للنيل من عزائمهم، بيد أنه أكد أن الشرطة السودانية نجحت في تخطي كل ذلك باحترافية عالية، وظلت متماسكة مستحقة عن جدارة منحها وسام الإنجاز.
رئيس مجلس السيادة في السودان حيا، اليوم الإثنين، منسوبي الشرطة في بلاده، وذكر أنها ظلت تؤدي واجباتها بمهنية و احترافية منذ تكوينها قبل 115 عاما.
وقال في تخريج دورة الزمالة بالأكاديمية العليا: إن القوات الشرطية ظلت دائما تتلقى الصدمة الأولى عند الأزمات والتفلتات، وتواجه العديد من التحديات والمحاولات لتشويه صورتها، إلا أنها تمكنت من الصمود والاستمرار في أداء أدوارها الوطنية في حفظ وتأمين المواطن بمهنية واحترافية عالية على مدى تاريخها الطويل.