[email protected]
«أنتم في طريقكم لتحقيق الذات والطريق ممهَّد لكل شاب وشابة؛ ليحقق ذاته وتطلعات قيادته، فكل واحد منكم مشروع مستقبل، وقيادة هذه البلاد - يحفظها الله - تؤكد دائمًا أنها تراهن على الشباب في بناء مستقبل هذه البلاد، وهذا واقع وسياسة تتبناها الدولة - أيَّدها الله - وتحرص عليها، أنتم مستقبل الوطن، والجميع حريصون على دعمكم وتقديم كل التسهيلات لكم، ويجب أن يُستثمر هذا الدعم بالشكل الصحيح، حيث وفرت الدولة الكثير والكثير من البرامج والتسهيلات، وهناك الكثير في المستقبل، وستكون مجالات العمل فيه أكبر وأفضل؛ لتستطيعوا أن تحلقوا في سماء التميز، لذلك تذكروا دائمًا أن التعثر هو طريق النجاح، وأتمنى أن أرى كل واحد منكم في موقع مرموق؛ ليسهم في بناء وطنه وخدمة مجتمعه، ونحن جميعًا نعمل لخدمتكم، وحل كل ما يعترضكم من صعوبات»، بهذه الكلمات الصادقة أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أميرالمنطقة الشرقية الرئيس الفخري لمجلس شباب وشابات الأعمال، قبل أيام، خلال استقباله رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، ورئيس وأعضاء المجلس، أهمية الثروة البشرية في هذا الوطن المعطاء، وتطلعات القيادة الرشيدة، وحرصها على تنميتها ودعمها.
إنه تأكيد جديد على أن تلك الثروة في عُرف القيادة الرشيدة - أيَّدها الله - هي أغلى ثروات هذا الوطن على الإطلاق، وإليها توجَّه كافة المشروعات الخدمية الكبرى، وإليها توجَّه كافة أساليب الرعاية والعناية والاهتمام؛ لاستمرارية صقل قدراتها، ومنحها كافة الفرص لإثبات ذاتها انطلاقًا من المفهوم الصائب والسديد المتمحور في أن تلك الفئة الهامة من فئات الوطن تمثل في جوهرها أسس التنمية والنماء والنهضة، فالبرامج والتسهيلات الممنوحة لكل شاب وشابة تمهِّد لهم سُبل صناعة مستقبلهم الأفضل، ومستقبل وطنهم الأمثل، فالمحرك الأساس للتنمية هو هذه الثروة البشرية التي يعوَّل عليها في رسم رؤية المملكة المستقبلية، حيث التسابق مع الزمن للوصول بهذه البلاد الغالية إلى أعلى مراتب الرقي والتقدم في زمن قياسي؛ للحاق بركب الدول الصناعية المتقدمة الكبرى، وهذا ما سوف يحدث في مستقبل قريب منظور.