انطلقت أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية ، والذي تنظّمه القوات البحرية الملكية السعودية اليوم وغداً ، بمشاركة أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية وبحريات 15 دولة شقيقة وصديقة، إضافةً إلى مختصين وخبراء عسكريين وأكاديميين من داخل وخارج المملكة.
ويُعقد الملتقى تحت عنوان "حماية الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة"، ويهدف إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات التي تواجه الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية وسبل حمايتها، وكيفية التعامل مع التهديدات وأثرها على الاقتصاد العالمي وضمان سلامة الممرات البحرية.
وسيناقش متحدثو الملتقى خمس محاور إستراتيجية رئيسية، وسيتناولون في الجلسة الأولى محور "تطور الأنظمة المضادة للأنظمة غير المأهولة"، وسيتم استعراض محور "التحالفات العسكرية ودورها في مواجهة تهديد الأنظمة غير المأهولة" في الجلسة الثانية.
وسيتناول متحدثو الجلسة الثالثة محور "الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني للحماية من الأنظمة غير المأهولة"، وفي الجلسة الرابعة سيتم طرح محور "التعاون بين القطاعين العسكري والمدني للحماية ضد الأنظمة البحرية غير المأهولة"، وسيناقش المتحدثون في آخر جلسة محور "حماية البنية التحتية ومصادر الطاقة".
