[email protected]
«إن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نصَّ عليها كتاب الله الكريم، ويُعمل بها - ولله الحمد - في هذه البلاد الطاهرة في كل مناحي الحياة، وبرعاية كاملة من سيِّدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله -، وحظيت بالرعاية والعناية منذ تأسيس هذه الدولة - ولله الحمد - وكل ما فيه خير للبلاد والعباد سيكون إن شاء الله محل رعاية واهتمام وتطوير من قيادتنا الحكيمة»، بهذه الكلمات الجزلة دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، النسخة العاشرة من حملة «عليكم بسُنّتي» التي تنظمها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية، وهدفها الحيوي يتمحور في نشر سُنَّة رسولنا الأمين "عليه الصلاة والسلام"، والتي تذكّر المسلمين بالفضيلة والتسامح اللذين سار عليهما نبينا الكريم، وتذكّرنا بكل ما غرسه في الصحابة، حتى ترك الجميع على المحجة البيضاء.
وليس بخافٍ أن الهيئة بمختلف فعالياتها حققت الكثير من الإنجازات ذات العلاقة الجذرية بهَدي رسولنا الكريم الذي يُمثّل الرمز الهام لخير البشرية في كل مكان وزمان، والتمسُّك بالسيرة النبوية العطرة يفضي إلى خدمة الإنسانية، ورسالة الإسلام هي رسالة رب العزة والجلال للتمسك بمكارم الأخلاق، فالسيرة العطرة لرسولنا الأمين تمثل الطريق الصائب لخير البشرية، وقد حققت الهيئة من هذا المنطلق الكثير من النقلات النوعية لتفعيل سُنَّة خاتم الأنبياء والرسل داخل المجتمع بمختلف الوسائل التوعوية؛ لاسيما استخدامها التقنية الحديثة لإيصال رسائل تلك الحملات الحميدة المباركة التي تهدف في مجملها للتعريف بمكارم الأخلاق التي تحلّى بها رسولنا الأمين ومَن جاء بعده، فالحملة التوعوية التي تمارسها الهيئة من خلال «عليكم بسُنَّتي» تمثل بكل أهدافها السامية تعزيزًا لأثر تلك السُّنة النبوية المطهَّرة في نفوس أفراد المجتمع بكل فئاته.