أدانت الحكومة الأمريكية، موجة من الضربات الصاروخية الروسية على مدن وبنية تحيتة في مختلف أنحاء أوكرانيا، بالتزامن مع اجتماع قادة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية؛ لإجراء محادثات هيمنت عليها الحرب.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أوكرانيا، والتي يبدو أنها ضربت مباني سكنية في كييف ومواقع أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد.
وتابع سوليفان: "في الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم في مجموعة العشرين في بالي لمناقشة قضايا لها أهمية كبيرة لحياة ومعيشة الناس في مختلف أنحاء العالم؛ تهدد روسيا مجددا حياة الناس وتدمر البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا".
الهجمات الروسية تزيد مخاوف القوى الاقتصادية الكبرى
وأضاف أن هذه الهجمات تزيد فقط من مخاوف القوى الاقتصادية الكبرى بشأن التأثيرات المزعوعة للاستقرار والخاصة بالحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستمرة منذ نحو 9 أشهر.
وربما تكون الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت أوكرانيا اليوم، هي أكبر هجمات على البنية التحتية للطاقة منذ بدء الحرب، وفقا لكييف.
إطلاق 100 صاروخ على أوكرانيا
وقال يوري اهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتليفزيون الوطني "تم إطلاق نحو 100 صاروخ على الأراضي الأوكرانية".