دشن المركز الطبي الدولي النسخة السابعة من المؤتمر الدولي لطب الأسرة، بمشاركة 11 جمعية ومنظمة محلية وإقليمية ودولية، وبحضور عدد كبير من الأطباء والباحثين في مجال طب الأسرة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من المؤتمرات الناجحة، التي نظمها المركز الطبي الدولي لمتابعة واستعراض أحدث المستجدات في طب الأسرة، حيث تلقى المؤتمر هذا العام أكثر من ٥٣ ورقة وبحثاً علمياً.
وتشهد نسخة العام الحالي من المؤتمر مشاركة قوية من عددٍ من الجمعيات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بطب الأسرة وهي: الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مجلس الضمان الصحي، المجلس الصحي السعودي، المنظمة الدولية لأطباء الأسرة، المنظمة الدولية لأطباء دول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، الجمعية الإماراتية لطب الأسرة، رابطة أطباء الأسرة الكويتية، البرنامج المشترك للدراسات العليا لطب الأسرة، المنتدى السعودي الهندي الطبي، جمعية وعي لصحة المجتمع.
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي الدكتور وليد فتيحي على الجانب الإنساني وأهميته في تعزيز الجانب النفسي والروحي للمريض، ووجه رسالته الخاصة لأطباء الأسرة بأهمية تعزيز هذا المفهوم وتطبيقه على أرض الواقع وتقديم الخدمات الصحية من هذا المنظور.
بينما استعرض رئيس رابطة أطباء الأسرة بالكويت العديد من التجارب الناجحة للرابطة في تجويد أداء أطباء الأسرة في ظل التحديات الراهنة، والتي تسلط الضوء على طبيب الأسرة واعتباره حجر أساس في تحسين تقديم الخدمات الصحية.
وقد حظي المؤتمر هذا العام بمشاركة المنظمة الدولية لأطباء دول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي عرّفت بتجربتها في دعم طبيب الأسرة في إطار تحوّل النظم الصحية بالمنطقة.
وقد شهد المؤتمر حضوراً كبيراً من المهتمين من أصحاب الاختصاص والتخصصات المساندة، بما يعكس المحتوى العلمي والعملي للأجندة العلمية للمؤتمر التي أولت عناية كبيرة للجوانب التطبيقية والسريرية والبحثية والعلمية في كل ما يتعلق بطب الأسرة.