كشف رئيس اللجنة العامة للسلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبد الله الراجحي انخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في المنطقة، بنسبة 65% على مدار 10 سنوات الماضية.
وأضاف، خلال اجتماع لجان السلامة المرورية لإمارات المناطق، الذي استضافته إمارة الشرقية، بحضور وكيل الإمارة د. خالد البتال، وعدد من وكلاء الإمارات، أن الهدف من اللقاء هو تبادل الخبرات بين جميع لجان السلامة المرورية في مناطق المملكة، خاصة أن المنطقة الشرقية رائدة في مجال السلامة المرورية، نظرًا إلى وجود استراتيجية واضحة المعالم.
أسباب تكاملية لانخفاض معدل الحوادث بالمنطقة
كما أوضح الراجحي أن مؤشرات الحوادث الجسيمة خلال 2022، مقارنة بالعام 2019، توضح انخفاض أعداد الوفيات بنسبة 86%، وانخفاضها بنسبة 65% على مدار السنوات العشر الماضية.
وأكد أن هناك أسبابًا تكاملية وراء انخفاض معدل الحوادث بالمنطقة، كون السلامة المرورية منظومة تتكون من 4 محاور مهمة، هي الضبط المروري، وهندسة السلامة المرورية، والتعليم والتوعية، والاستجابة للطوارئ.
بهدف رفع كفاءة الحركة المرورية بـ #المنطقة_الشرقية وكالة التعمير والمشاريع في #أمانة_الشرقية تبدأ بتنفيذ أعمال صيانة وتطوير "دوار الفاخرية" بغرب الدمام ، بعد انتهاء الدراسات المرورية بالتنسيق مع إدارة المرور . pic.twitter.com/MzORUB0yEM— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) October 21, 2022
أهمية السلامة المرورية تنطلق من الحفاظ على الروح البشرية
قال وكيل مساعد إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية د. عيسى البناوي: تُعد ورشة عمل السلامة المرورية إحدى الورش التتابعية لإمارات المناطق، وناقشنا فيها الحوكمة واستخدام البيانات والأجهزة المختلفة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وتابع: تنطلق أهمية السلامة المرورية من الحفاظ على أغلى ما هو موجود، وهي الروح البشرية، ومن أهم المؤشرات التي تدل على تقدم السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، انحصار معدل الوفيات.
المنطقة لديها إنجازات في مجال السلامة المرورية
كما ذكر مدير عام هندسة النقل والسلامة المرورية في أمانة المنطقة الشرقية م. فهد الدلبحي أن المنطقة لديها إنجازات في مجال السلامة المرورية، وأنه من الضروري أن يطلع عليها جميع الزملاء في لجان السلامة المرورية في المناطق الأخرى.
وأوضح أن المنطقة لديها رؤية واضحة فيما يخص النقل والسلامة المرورية، تعتمد على أن يكون هناك نقل فعال وآمن، يلبي متطلبات شرائح المجتمع.