انطلقت اليوم، فاعليات ملتقى "إدارة التغيير"، الذي نظمه معهد الإدارة العامة بالرياض، على هامش استضافته، بالأمس، الاجتماع العشرين لمديري معاهد الإدارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد استهدف الملتقى عرض التجارب الإدارية الناجحة، وتسليط الضوء على إدارة التغيير، واستشراف مستقبلها في دول الخليج العربية، وسبل ومجالات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا الشأن.
وأكد مدير عام معهد الإدارة العامة د. بندر بن أسعد السجان في كلمة له، أهمية التنسيق والتعاون بين المعاهد للتعاطي مع التحديات والأزمات والتغييرات الراهنة وتداعياتها، ولا سيما في مجالات التنمية الإدارية، كما تطرق إلى أهمية ودور إدارة التغيير في هذا المجال.
محاور مهمة عن مفهوم وأهمية إدارة التغيير
وتضمنت أعمال الملتقى عقد جلستين، تم تخصيص أولاهما كجلسة حوارية رئيسية بين مديري عموم معاهد الإدارة؛ التي تناولت 3 محاور مهمة عن مفهوم وأهمية إدارة التغيير، ودور تلك المعاهد في إدارته بالقطاع الحكومي، والعقبات والتحديات ومستقبل إدارة التغيير.
تنطلق، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى إدارة التغيير الذي ينظمه #معهد_الادارة_العامة بالرياض، والذي تشارك فيه معاهد الإدارة بدول #مجلس_التعاون_الخليجي الستة، وذلك على مدار جلستين تتناولان: إجراء حوار بين مدراء عموم المعاهد، واستعراض قصص وتجارب حول إدارة التغيير. pic.twitter.com/iqDNswRkPj— معهد الإدارة العامة (@IPAConnect) November 15, 2022
واستعرضت الجلسة الثانية قصصًا وتجارب في إدارة التغيير، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال، والذين طرحوا وناقشوا عددًا من هذه التجارب والقصص عبر مجموعة من الأوراق، التي سلطت الضوء على موضوعات مهمة في إدارة التغيير بالقطاع الحكومي بدول المجلس.
يشار إلى أن هذا الملتقى سيكون الأول المصاحب للاجتماعات الدورية السنوية لمديري معاهد الإدارة بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، بعد أن أقروا في اجتماعهم أمس التوصية بعقد مثل هذا الملتقى بشكل سنوي مصاحب لهذه الاجتماعات، وبحيث تُسند مهمة تنظيمه لدولة الرئاسة التي ستستضيف الاجتماع.