أعلنت قوى الحرية والتغيير مساء اليوم الأربعاء، موافقة القوات المسلحة السودانية على أن يكون مجلس الوزراء «مدنيا بالكامل»، في وقت أكدت فيه مصادر عسكرية مصادر التوصل «لتفاهمات» مع «قحت».
وقالت القوى التي تتكون من بعض الأحزاب اليسارية في مؤتمر صحفي، إنها توصلت إلى اتفاق إطاري مع الجيش لإنهاء المأزق السياسي الذي لم يراوح البلاد منذ اجراءات رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021.
وأكدت مصادر عسكرية سودانية التوصل لـ«تفاهمات» لافتة إلى وجود بعض البنود العالقة، فيما نقلت «رويترز» عن ثلاثة مصادر في «قحت» قولها: إن مرحلة ثانية من المحادثات ستتناول أربع قضايا، لافتة إلى أنها تشمل «العدالة الانتقالية وتفكيك نظام البشير وإصلاح قطاع الأمن واتفاق سلام جوبا».
وشددت على أنها لن توقع اتفاقًا نهائيًا مع القوات المسلحة دون موافقة جميع القوى الثورية.