دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر خلال اجتماع الخريف للمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، إلى مكافحة حازمة للجريمة المنظمة في بلادها.
قالت إن هذا النوع من الجريمة "لم يتم أخذه بجدية كافية" على مدار فترة طويلة جدًا، مشيرًة إلى ضرورة "التصدي معًا وبشكل حازم" للجريمة المنظمة.
الجريمة المنظمة في ألمانيا
في الوقت نفسه، قالت "فيزر" إن ألمانيا واحدة من أكثر بلدان العالم أمانًا، ولكن هذا الأمر ليس من قبيل البداهات"، مبينة أن النظرة للجريمة المنظمة في ألمانيا تشكلت من خلال السينما والتلفزيون أو من خلال الكليشيهات لافتة إلى أن هذا لا يرقى إلى الواقع ويقلل من خطر الجرائم ويسخر من الضحايا.
وأضافت: "يجب أن ندرك على نحو مؤلم أن لدينا هنا جريمة منظمة، وأنها تمثل تهديدًا لديمقراطيتنا"، وطرحت فيزر استراتيجية جديدة للجريمة المنظمة تتضمن تشديد مكافحة الجريمة السيبرانية.
أتباع العشائر الإجرامية في ألمانيا
وذكرت: "ليس من المقبول على الإطلاق أن ينعزل أتباع العشائر الإجرامية داخل هياكل عائلاتهم وأن يعيشوا وفقًا لنظام قيمهم خارج دولة القانون لدينا".
وتابعت الوزيرة الألمانية أنه لا ينبغي السماح لهم بأن يتجاهلوا دولة القانون والقوانين وارتكاب الكثير من الجرائم واستخدام العنف وترهيب وتخويف الناس.