أنهى الأخضر السعودي استعداداته للمشاركة في كأس العالم قطر 2022، بالخسارة أمام كرواتيا مساء اليوم الأربعاء، وذلك قبل السفر والتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، لخوض منافسات المونديال.
الأخضر قدم مستوى رائع أمام كرواتيا، ليطمئن جماهيره قبل السفر إلى قطر، في آخر التجارب الودية للفريق، على الرغم من الهزيمة، حيث كان قريبًا من التسجيل طوال المباراة، ولكن غاب التوفيق.
وعلى الرغم من تلك الهزيمة، هناك 3 دروس مستفادة من مباراة السعودية أمام كرواتيا، فما هي تلك الدروس؟
الاطمئنان على سلمان الفرج
أثار سلمان الفرج لاعب وسط وقائد المنتخب السعودي القلق، بعدما وقع على أرضية الملعب، خلال مباراة أيسلندا الودية.
وغاب الفرج عن مباراة بنما الأخيرة في معسكر الإمارات، لتقلق الجماهير أكثر على القائد، خوفًا من عدم لحاقه بمواجهة الأرجنتين في افتتاح مباريات كأس العالم 2022.
وشهدت مباراة كرواتيا، مشاركة سلمان الفرج أساسيًا، ليُعلن عن جاهزيته للمشاركة في مباراة الأرجنتين، بافتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
الجرأة الهجومية
شاهدنا في مباراة السعودية وكرواتيا الودية، جرأة هجومية من جانب لاعبي الأخضر، على عكس المباريات الودية الأخيرة.
وأهدر لاعبو الأخضر الكثير من فرص التسجيل، ولكنهم استطاعوا الوصول إلى مرمى كرواتيا، وكانوا قريبين من تسجيل الأهداف.
هذه المباراة أكدت على أن الأخضر جاهز من أجل مهاجمة أي منتخب لتسجيل الأهداف.
التعود على مواجهة منتخبات الصفوة
المنتخب الكرواتي نجح في تحقيق إنجاز غير مسبوق في مونديال روسيا 2018، بعدما وصل إلى المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام فرنسا.
ويُصنف منتخب كرواتيا ضمن أفضل المنتخبات على مستوى العالم حاليًا، لأنه يمتلك عناصر مميزة تلعب في أفضل الدوريات الأوروبية.
ومواجهة منتخب السعودية لكرواتيا خطوة أكثر من رائعة، من أجل التعود على مواجهة منتخبات الصفوة، قبل مواجهة الأرجنتين.