مهما كان مستوى اللاعب وتأثيره في المجموعة، إلا أنه دائماً ما يكون في مرمى انتقادات وسائل الإعلام والجماهير، عندما يهدر ركلة جزاء او ركلة ترجيح، لاسيما عندما تكون مؤثرة وحاسمة في نتيجة المباراة.
وفي التقرير التالي، يستعرض «الميدان» أبرز 6 ركلات مهدرة في تاريخ المونديال منذ النسخة 13، وأثرت في نتيجة المباريات.
1986
أهدر البرازيلي زيكو ركلة جزاء في الوقت الأصلي لمباراة منتخب بلاده أمام فرنسا في الدور ربع النهائي، وكانت النتيجة حينها التعادل 1-1، ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت للديكوك.
1986
في نفس المباراة، أضاع الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي كان في قمة نضجه الكروي ركلة ترجيح، وكان لدى اللاعب الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس أوروبا 1984، فرصة لمنح الأفضلية لمنتخب بلاده لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة، لكن لحسن حظه أن منتخب بلاده فاز بالمباراة 5-4.
1994
رغم المستوى الكبير الذي قدمه النجم الإيطالي روبرتو باجيو في المونديال، وسجل خلاله 5 أهداف، قاد من خلالها الأتزوري للنهائي، إلا أنه أهدر ركلة ترجيح في المباراة النهائية أمام البرازيل عندما كانت النتيجة 3-2 وكان مطالباً بتسجيل الركلة ليحافظ منتخب بلاده على حظوظه لكن فشل في ذلك ليفوز منتخب السامبا باللقب.
2006
بعدما حسم التعادل 1-1، المباراة النهائية التي جمعت إيطاليا وفرنسا، اتجه المنتخبان لركلات الترجيح، وعندما كانت النتيجة 2-1، تقدم الفرنسي ديفيد تريزيغيه، الذي كان من وقتها من أفضل المهاجمين في أوروبا، لتنفيذ الركلة لكن كرته ارتطمت بالعارضة، الأمر الذي منح إيطاليا فرصة التقدم لتفوز بالمباراة 5-3 وتتوج باللقب.
2010
في الدور ربع النهائي فوت منتخب غانا فرصة ذهبية ليكون أول منتخب أفريقي يصل للدور نصف النهائي، عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء أمام الأوروجواي في الدقيقة الأخيرة للشوط الإضافي الثاني، تقدم لها جيان أسامواه لكن كرته ارتطمت بالعارضة قبل أن يذهب المنتخبين لركلات الترجيح التي ابتسمت للأوروجواي 4-2.
2018
كاد النجم الأرجنتيني لونيل ميسي أن يتسبب في خروج منتخب بلاده من دور المجموعات، عندما أهدر ركلة جزاء أمام آيسلندا وكانت النتيجة حينها 1-1، لتنتهي المباراة بالتعادل، قبل أن يخسر التانجو أمام كرواتيا 0-3 ويزداد موقفه صعوبة في المجموعة، لتكون المباراة الأخيرة أمام نيجيريا بمثابة طوق نجاة لميسي الذي سجل الهدف الأول في المباراة التي انتهت لمصلحة التانجو 2-1.