DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يعانون مشكلات صحية خطيرة.. كيفية التعامل مع الأطفال الخدج

يعانون مشكلات صحية خطيرة.. كيفية التعامل مع الأطفال الخدج
يعانون مشكلات صحية خطيرة.. كيفية التعامل مع الأطفال الخدج
الأطفال الخدج يعانون عددًا من المشكلات الصحية خلال حياتهم - مشاع إبداعي
يعانون مشكلات صحية خطيرة.. كيفية التعامل مع الأطفال الخدج
الأطفال الخدج يعانون عددًا من المشكلات الصحية خلال حياتهم - مشاع إبداعي

تنتشر ظاهرة ولادة الأطفال قبل موعدهم حول العالم، فيما يعرفون بالأطفال الخدج.

فبحسب وزارة الصحة السعودية يولد 15 مليون طفل قبل أسبوعهم الـ 37 من الحمل سنويًّا، الأمر الذي يعرض حياتهم لمخاطر قد تودي بها، كما يؤثر في صحتهم على المدى البعيد.

ومع كون الطفل الخديج يحتاج رعاية خاصة حتى بعد خروجه من فترة حضانته بالمستشفى، فإن من المهم أن تعلم الأمهات اللاتي ولدن أطفالًا خدجًّا كيف يتعاملن معهم.

نستعرض في هذا التقرير المشكلات الصحية التي يواجهها الخدج، وكيفية التعامل الأمثل من الوالدين مع أطفالهم في تلك الحالة.

15 مليون طفل خديج يولد سنويًّا - مشاع إبداعي

الأطفال الخدج يعانون مشكلات صحية على مدار حياتهم

بحسب وزارة الصحة السعودية، فإن الأطفال الخدج يعانون مشكلات صحية، ليس فقط في أول أيامهم مع مولدهم المبكر، لكن ترافقهم بعض المشكلات على امتداد حياتهم، وتشتمل تلك الأمراض على:

- مشكلات في التنفس.
- مشكلات في القلب.
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- فقر الدم.
- الالتهابات.
- مشكلات في النمو والحركة.
- مشكلات في الإسنان.
- مشكلات في الرؤية أو السمع.
- الشلل الدماغي.
- مشكلات سلوكية أو نفسية.

ومع تلك المخاطر الصحية التي يواجهونها، فإنه من المهم أن يعتني الآباء بأطفالهم الخدج، وذلك بمتابعتهم بشكل مستمر مع أطباء متخصصين، مع مراعاة عدم تحميلهم أعباء لا تتناسب مع حالتهم الصحية.

- ضعف في الإدراك يؤثر على حالة الخدج الاجتماعية والاقتصادية.


وتورد الصحة السعودية أيضًا أن الخدج يعانون ضعف القدرة على التعلم.

الأمر الذي أكدته دراسة طبية أجريت بجامعة واريك في بريطانيا، إذ بينت بعد متابعتها 8 آلاف شخص ولدوا قبل ميعادهم، أنهم يعانون ضعف الإدراك وخاصة في التحصيل الدراسي

أيضًا يظهر بطؤهم في تعلم المهارات الجديدة، ما يؤثر بشكل ملحوظ على حالتهم الاجتماعية والاقتصادية بعد مرحلة البلوغ.

لكن إذا شعرتِ بالقلق على مستقبل طفلك الخديج، فقد يهمك أن تعرفي أن تلك النتائج السابقة لا تنطبق بالضرورة على المولودين في هذا الزمن، إذ إن الرعاية الطبية المتقدمة التي يتلقونها تزيد فرص حمايتهم من تلك الأمراض، وفق ما نقلته وسائل إعلامية عن اوليفييه بو أخصائي طب الأطفال بمستشفى روبير دوبريه في باريس.

كيف تتعاملين مع طفلك الخديج

بداية عند ولادة الطفل الخديج يحجز في المستشفى ليكمل ما تبقى له من مدة الحمل في الحضانات، وفي تلك المرحلة من المهم أن تكون الأم جوار طفلها قدر المستطاع.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن سماع الأطفال الخدج صوت أمهاتهم خلال فترة تواجدهم بالحضانة يقلل شعورهم بالألم، كما يزيد من مستويات الهرمونات المرتبطة بالسعاة لديهم.

ويعد التواصل الجسدي للأم مع طفلها الخديج باللمس أمرًا مهمًّا بعد الولادة مباشرة، إذ وفق منظمة الصحة العالمية يعود ذلك بفوائد صحية كبيرة على الطفل.


ثم بعد خروجه من المستشفى، فإن من المهم أن يتبع الوالدان خطوات للحفاظ على صحة طفلهما وتشتمل على الآتي:

-الحرص على الرضاعة الطبيعية
-التأكد من إبقاء الطفل في حرارة مناسبة
-توفير بيئة هادئة وخافتة له
-وضع الطفل في سرير خاص وعدم النوم بجواره على نفس السرير
-إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة
-الاهتمام بنظافته
-تجنب استخدام أي مرطب جلدي إلا باستشارة طبيب
-المتابعة مع طبيب متخصص
-عدم المبالغة في تغطيته أو إثقاله بالملابس
-التأكد من إعطائه جميع اللقاحات اللازمة