قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن زيارته للصين مطلع العام المقبل، ستساعد في تعزيز خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة والصين، ومتابعة القضايا التي أثيرت خلال اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج هذا الأسبوع.
بحث المخاوف الإقليمية والأمن الصحي وتغير المناخ
أوضح بلينكن إن رحلته ستركز على القضايا الثنائية التي أثارها الزعيمان، والمخاوف الإقليمية والمشاكل العالمية، مثل الأمن الصحي وتغير المناخ.
وقال الوزير، اليوم الخميس، في تصريحات أدلى بها أمام منتدى دول آسيا والمحيط الهاديء "آبيك" في بانكوك، ونقلتها وكالة بلومبرج للأنباء: "يجب علينا أن نبقي على فتح روابط الاتصال وتعزيزها بين بلدينا... وهذا ضروري إذا كنا سنقوم بإدارة العلاقة بشكل مسؤول، للتعامل مع المنافسة التي لدينا، حتى لا تنحرف إلى صراع بشكل مفاجئ".
أول لقاء لبايدن وشي
كان بايدن وشي، التقيا الاثنين الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي بإندونيسيا، في أول لقاء شخصي لهما منذ تولي بايدن السلطة.
وفي الاجتماع، وافقت الولايات المتحدة والصين على استئناف المباحثات بشأن مسائل تتعلق بتغير المناخ وتخفيف حدة التوتر بشأن تايوان.
أعلى زيارة لمسؤول أمريكي للصين منذ 2018
وقالت الدولتان إن بلينكن سيقوم بالزيارة الرسمية إلى الصين مطلع العام المقبل، في أعلى زيارة لمسؤول أمريكي إلى هناك منذ زيارة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في عام .2018
كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، التي شابها التوتر بسبب نزاعات تتعلق بالتجارة وقضايا حقوق الإنسان، تدهورت بشكل مثير بعدما تحدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بكين، وقامت بزيارة رفيعة المستوى إلى تايوان في أغسطس الماضي.