حذرت منظمة حقوقية من أزمة خبز، ربما تشهدها العاصمة صنعاء؛ إثر إغلاق عدد من المخابز أبوابها احتجاجًا على ابتزاز ميليشيا الحوثي، وفرض جبايات جديدة غير مبررة أو واقعية على القطاع التجاري المهم والحيوي.
وأكدت مصادر محلية ومنظمات حقوقية، أن عشرات المخابز أضربت عن العمل خلال اليومين الماضيين رفضًا للقرارات الأخيرة التي اتخذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، ووصفت بأنها غير واقعية في ظل ارتفاع الأسعار.
مخططات نهب الميليشيا
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات قالت في بيان تحذيري صادر، إن الجبايات التي تفرضها الميليشيا على التجار أثرت بشكل سلبي على النشاط التجاري ودفعت عشرات التجار إلى مغادرة البلاد بصورة نهائية، محذرة من خطورة مخططات جماعة الحوثيين المدعومة من نظام إيران لنهب المخابز والأفران والتأثير على حياة المدنيين.
واتهمت الشبكة الميليشيا الانقلابية بفرض «رسوم باهظة وغير قانونية على التجار والبضائع في المنافذ المستحدثة والموانئ التي تسيطر عليها»، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرتها، على رأسها الدقيق والحبوب.
انفجار لغم «حوثي»
وعلى صعيد آخر، لقي مقاتلان حوثيان مصرعهما إثر انفجار لغم زرعته الميليشيا جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.
ونقل «المشهد اليمني» عن مصادر محلية قولها: إن عنصرين من مقاتلي ميليشيا الحوثي لقيا مصرعهما إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الانقلابيين شرق مدينة التحيتا الواقعة جنوب محافظة الحديدة.
وأكدت المصادر أن أحد العناصر الحوثية لقي مصرعه على الفور، فيما بُترت ساق الآخر قبل أن يُنقل إلى المستشفى العسكري بمدينة الحديدة ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
