[email protected]
سعادة العقل في العلم.. وسعادة الروح في الحب والجمال.. وهما يتبادلان السعادة..
فيلين العقل بالحب.. وتعلو الروح بالعلم.. فتزداد حبا للجمال.. وتصل إلى الكمال..
الكمال الإنساني.. ولا يعني ذلك تبرئة الإنسان.. من النقص.. وإنما هو النزول..
الذي يمكننا من القفز عاليا.. النقص ليس عيبا.. إنه شامة تزين الأسوياء..
ومرآة تتلمس مواقع الجمال.. في النقص سعادتنا.. واسألوا القمر.. وكلنا قمر..
بين الرضا عن النفس.. وإرضائها.. مسافة.. تصنعها العلاقة.. بين القلب والضمير..
فتتسع كلما استحكم الهوى.. ومال القلب.. وتتقلص كلما جوهد الهوى.. واستيقظ الضمير..
فكيف تتحقق المعادلة.. بين الرضا عن النفس.. وإرضائها؟!.. كيف تكون قلوبنا سعيدة؟!..
وضمائرنا مرتاحة؟!.. سيتحقق ذلك بالصبر والاحتساب.. سنصل بهما إلى التوازن..
الذي يحقق لنا الارتياح التام.. فنكون مرضين لأنفسنا.. راضين عنها..
وهذه معادلة صعبة.. وهي سر امتحان الدنيا..
اقرأ قوله تعالى:
(وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين).