قربت ساعة صفر المونديال العالمي الكبير والحدث التاريخي المبهر من حيث الزمان والمكان، فأنظار العالم كله ستتجه إلى الشقيقة قطر لمدة شهر تقريبا ويترقب هذا الحدث على أحر من الجمر.
وتختلف هذه الأنظار من عين لأخرى!!!
فأنظار العرب والمسلمين أنظار ثقة وفخر لكل ما شاهدته من تجهيزات واستعدادات تفوق الوصف والخيال والتوقع لم يشهده العالم بأسره خلال النسخ الثلاث والعشرين الماضية والنسخ القادمة بمشيئة الله، من حيث الملاعب والفنادق والمواصلات والأماكن السياحية، وكذلك تصريحات المسؤولين والمنظمين التي تتسم بالثقة والحفاظ على المبادئ والقيم البشرية الفطرية السليمة، فهو شيء يدعو للفخر، ليس لكل قطري بل لكل خليجي وعربي ومسلم.
وأنظار حاقدة وقاصرة ومعظمها من أوروبا تترقب أي زلة أو هفوة حتى ولو كانت غير مقصودة لإثارة الرأي العالمي وإعلامهم الذي أضحى مكشوف الأهداف والغاية أمام الجميع!!!
ولكن نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن نفرح جميعا بنجاح وجمالية التنظيم والترتيب المتوقع لهذا الكرنفال الكبير.
فمن هذا المنطلق أدعو وسائل الإعلام وخصوصا العربية للوقوف جنبا إلى جنب مع الشقيقة قطر من حيث إبراز كل جميل في وهم الكمال وتعزيزه ونشر قيمنا وعاداتنا المنبثقة من ديننا الحنيف من خلال برامجها الرياضية وأن نعزز ثقافة أن الرياضة ليس لها دخل بالسياسة.
كل الدعوات لقطر بنجاح تنظيمها وللأخضر بنتائج مميزة تنسينا إنجاز ماجد ورفاقه عام 94.
خاتمة
قلوبنا مع قطر.. وكلنا فخر