عقد زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، ودول حليفة أخرى، اجتماعًا طارئًا خلال قمة آسيوية اليوم الجمعة، ونددوا بإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات، ودعوا إلى رد فعل موحد إزاء هذه الخطوة.
وقال مسؤولون يابانيون إن الصاروخ، الذي سقط على بعد 200 كيلو متر فقط قبالة سواحل اليابان، قادر على الوصول إلى البر الرئيسي الأمريكي.
ووصفت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، خلال اجتماع على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي "أبيك"، في العاصمة التايلاندية بانكوك، عملية الإطلاق أنها "انتهاك صارخ" للعديد من قرارات الأمم المتحدة، وقالت إن تصرفات كوريا الشمالية تزعزع الأمن في المنطقة.
لا تهاون مع أنشطة كوريا الشمالية
قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو، إن أنشطة كوريا الشمالية غير قانونية، و"لن يكون هناك تهاون معها أبدًا"، داعيًا إلى تكوين جبهة موحدة ورد صارم.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن عمليات الإطلاق "تتواتر بصورة غير مسبوقة".
وحذر من احتمال أن تطلق كوريا الشمالية مزيدًا من الصواريخ.
#كوريا_الشمالية تهدد باتخاذ ردًا حازم على المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية https://t.co/5ttL9gjKp2 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2022
عمل طائش
جاءت التجربة بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا صغيرًا، وتحذيرها من "ردود عسكرية شرسة" على الولايات المتحدة، بسبب تعزيز وجودها الأمني في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن تحرك كوريا الشمالية يجب إدانته "من جميع المناطق في العالم"، في حين قال نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن إطلاق الصواريخ "عمل طائش".
وأضاف: "نحن مع العالم، وبالتأكيد مع حلفائنا، في موقف المعارضة والإدانة لهذا العمل بأشد العبارات الممكنة".
ومضى قائلًا: "نحن على استعداد للمشاركة في رد فعل عالمي إزاء هذا الأمر".
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إنها تدرك حالة "القلق والمخاوف الشديدة والتهديد الأمني" الذي تشعر به اليابان وكوريا الجنوبية.