كشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عن إطلاق طائرة بدون طيار «درونز»؛ للمراقبة الأمنية على أنظمة نقل المياه، مشيرة إلى أن طائرة «درونز» تستخدم للكشف عن المتسللين والمخربين داخل الأنظمة، بالإضافة للكشف عن التسربات المائية والكيميائية داخل أنظمة النقل، إضافة إلى الكشف عن الحرائق.
جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة بالمؤتمر الدولي العاشر للجمعية الدولية للأمن الصناعي، الذي تنظمه الجمعية الدولية للأمن الصناعي في الشرق الأوسط تحت عنوان «الأمن، ممكن للنمو الاقتصادي»، في الفترة من ١٥ إلى ١٩ نوفمبر الجاري بالظهران.
وذكرت المؤسسة أن مدى هذه الطائرة يصل مسافة 100كم، فيما تبلغ سرعتها 100كم/ ساعة، بينما عمر البطارية ست ساعات، وستدخل الخدمة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
طائرتا درونز على الساحل الغربي
وأوضحت أن بداية عمل الطائرة ستكون على الساحل الغربي بطائرتين على نظام نقل (رابغ - جدة - مكة) وتعمل 24 ساعة «طيران آلي»، ويمكن التدخل البشري إذا اقتضت الحاجة.
وسلَّطت «التحلية» الضوء على أحدث ما وصلت إليه من تقنيات مبتكرة في مجالات الأمن والسلامة، وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية والمحلية، التي شملت: مشروع الأنظمة الأمنية المتكاملة، والحواجز الأمنية البحرية، ونظام إدارة السلامة الذكية، والتقنيات الذكية "درونز".
استعرض نائب المحافظ م.عبدالله الزويد، بمؤتمر الجمعية الدولية للأمن الصناعي توجهات "التحلية" بالذكاء الاصطناعي، ورحلة التحول الرقمي والتنافس نحو الابتكار، وتبني مبادرات تمكين الثورة الصناعية الرابعة في اطار استراتيجية دعم حلول الأمن والسلامة وتمكينها،لضمان استمرارية أعمال التحلية pic.twitter.com/R9lUDQnVDh— SWCC (@swcc_ksa) November 15, 2022
وأضافت المؤسسة إلى استخدامها تقنيات الواقع المختلط، التي تمكّن المهندسين من مختلف المنظومات للحصول على بيئة حية عن طريق محاكاة أعمال التشخيص والصيانة للمعدات، واستخدامه مع البيانات المفتوحة لمعرفة سبب الأعطال واقتراح أفضل الحلول.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المؤسسة لتحقيق أهدافها الرئيسية لتحسين كفاءة المنتج، ورفع كفاءة العمليات والمساهمة في دعم ورعاية الأهداف الوطنية في مجال الأمن والسلامة؛ لما لها من دور كممكن اقتصادي، يسهم في رفع الجاهزية الأمنية والسلامة في منظوماتها ويضمن استمرارية الأعمال.