تُطلق وزارة الثقافة اليوم، مهرجان "أطفال الثقافة" تحت شعار "مستقبل وهوية" والذي سيستمر 3 أيام في ذي أرينا غرناطة.
ويتضمن جملة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية والتشاركية التي تحقق أثرًا ثقافيًا يُنمي تفاعل الأطفال مع القطاعات الثقافية، وتأتي تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام.
أقسام مهرجان "أطفال الثقافة" في ذي أرينا غرناطة
دعت الوزارة للراغبين في الحضور التسجيل بالضغط هنــا، موضحة أن المهرجان ينقسم إلى قسمين رئيسين وفي كل قسم مجموعة من المناطق المتخصصة التي تشهد أنشطة فعاليات نوعية ومثرية.
يتكون القسم الأول من "فعاليات الاكتشاف والإدراك" من عدة مناطق تشمل الموسيقى، المتاهة، الأزياء والحرف، والمطبخ السعودي، والتي تهدف منها الوزارة إلى تقديم تجربة متكاملة للأطفال من عمر 4 سنوات إلى 12 سنة، مع توصية أولياء الأمور بإشعار المنظمين حيال حساسية أبنائهم تجاه الأطعمة لتجنب المخاطر.
فعاليات التجارب والمعرفة في ذي أرينا غرناطة
يتضمن القسم الثاني "فعاليات التجارب والمعرفة"، إذ ستكون هناك مناطق متعددة تستهدف تدريب الأطفال على المهارات الحركية وتعويدهم على العادات الصحية، وتربية حواسهم، وتمرينهم على حسن استخدامها، مع إتاحة الفرصة لهم للسؤال والفهم بحرية وراحة في ثلاثة عوالم.
تتمثل في: عالمنا أخضر، عالم الإبداع، عالم الليجو، حيث سيركز عالم الإبداع على الخط العربي وتدريب الأطفال على أنواعه مع خطاط سعودي، إلى جانب التدريب على رسومات تصاميم معالم السعودية الأشهر والأهم.
تعزيز مفهوم التشجير في المملكة
وفي منطقة "عالمنا أخضر" سيقوم الأطفال بزراعة جماعية لتعزيز مفهوم التشجير في المملكة، بالإضافة إلى نشاط زراعة فردي يختار خلاله الطفل ما بين الفُل، الخزامى، النعناع، والحبق، فيما تتضمن منطقة "عالم الليجو" أنشطة تركيبات الليجو ومجسمات لأبرز معالم المملكة ليستطيع الطفل محاكاتها أو عمل بناء ابتكاري يضيفه للمعالم.
كما سيشمل مهرجان "أطفال الثقافة" على منطقة "عالم الكتاب" التي تضم مكتبةً متكاملة للأطفال ليتجولوا في عالم الكتب، ويستمتعوا بأنواع القصص من الرواة المتخصصين على مسرح العرائس، وسيتعرف الأطفال على أنواع القصص، وطرق كتابة قصة قصيرة بأحداث بسيطة، وكذلك "منطقة المسرح" ومنطقة "اللعب الآمن للأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات".
ويأتي مهرجان "أطفال الثقافة" لتعزز عددًا من الأهداف من بينها غرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني، والعناية باللغة العربية، وتعزيز مشاركة الأسرة، وتعزيز قيم الإتقان والانضباط، حيث يركز المهرجان على التوعية بحقوق الطفل في فرص الحياة والتعلم والإبداع الثقافي في شتى المجالات، وتأهيله للمشاركة الفعّالة مع المجتمع، وإشراكه في التحول الثقافي الإيجابي الذي يحدث بالمملكة عبر تجارب تفاعلية تنمي قدراته.
