قضت محكمة إسبيرج غربي الدنمارك، اليوم الجمعة، بسجن امرأة "35 عاما" 3 سنوات بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية بعد إقرارها بالذنب.
وهي أول امرأة دنماركية، من بين 3 نساء تمت إعادتهن إلى الوطن من مركز احتجاز في سوريا.
وتضمنت حيثيات الحكم سفر المرأة إلى منطقة نزاع سورية، دون إذن من حكومة الدنمارك، والترويج لأنشطة تنظيم داعش الإرهابي، الذي كان زوجها ينتمى إليه.
وكانت المرأة وامرأتان أخريان وأطفالهن الـ14، قد أُعدن إلى الدنمارك من معسكر اعتقال في شمال شرق سوريا في أكتوبر 2021.
وواجهت النساء الثلاث اتهامات في وقت لاحق بارتكاب جرائم إرهابية.
ويشار إلى أنه يمكن للادعاء أن يستأنف الحكم في غضون 14 يوما.
المرأة ساعدت تنظيم "داعش"
ألقت القوات الكردية القبض عليهن أثناء محاولتهن الهرب، مما يسمى دولة الخلافة التابعة لداعش بمساعدة مهربي البشر في 2018، وأرسلتهن إلى مخيم روج، في منطقة يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا؛ بسبب ارتباطهن بالتنظيم الإرهابي.
فيما لم تتضح ملابسات الفرار، وفي عملية الإجلاء نفسها، أعادت ألمانيا 8 أمهات أخريات، و23 طفلا من مخيمات سورية.
وقال محامي المرأة المحكومة: إنها أقرت أمام المحكمة بالذنب، بدعم داعش بالعمل كربة منزل، والسفر إلى منطقة صراع، والإقامة فيها بطرق غير مشروعة، مضيفا أن المرأة تقبلت الحكم بسجنها 3 سنوات.